الجهاد الإسلامي تنعى الشهيد المحرر أشرف إبراهيم
شهيد وإصابات خلال اقتحام الاحتلال لجنين.. والمقاومة تتصدى
أفادت وسائل إعلام فلسطينية، صباح الاثنين، باستشهاد شاب فلسطيني متأثراً بإصابته خلال اقتحام قوات الاحتلال الصهيوني مدينة جنين.
وفي التفاصيل، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد الشاب أشرف محمد أمين إبراهيم (37 عاماً). وقد أصيب برصاصتين متفجرتين؛ الأولى في البطن تسببت بتفتت الكبد، والأخرى في الصدر اخترقت الرئة، بحسب بيان الوزارة.
وأوضح تلفزيون فلسطين الرسمي: أن الشهيد ضابط برتبة عقيد في جهاز الاستخبارات وأسير محرر.
من جهتها، نعت حـركة الجهـاد الإسـلامـي فـي فلسطيـن الشهيد أشـرف محمد إبراهيم، الذي ارتقى شهيداً برصاص جنود الاحتلال خلال اقتحام مدينة جنين فجر الإثنين.
وأكدت الحركة، في بيانها، أن الشعب الفلسطيني لن يستسلم أمام هذه الجرائم المتواصلة، وأنها ستزيد عزمه على استمرار واجب المقاومة وتلبية نداء المقدسات والثأر لدماء الشهداء، مهما طال الطريق وعظمت التضحيات.
وأشادت بسواعد المجاهدين في كتيبة جنين وكل المقاومين الشجعان الذين استبسلوا في الدفاع عن جنين البطولة، وتصدوا للاحتلال بالرصاص والعبوات، وصنعوا نموذجاً ملهماً في القتال والمواجهة، ليعلم العدو أن جهادنا ماضٍ حتى القدس.
وفي وقت سابق، أعلنت سرايا القدس كتيبة جنين أنها أفشلت محاولة الاحتلال الصهيوني لاقتحام مخيم جنين، من خلال تنفيذها كميناً في قوة صهيونية محققةً إصابات مباشرة.
وفي التفاصيل، جاء في البيان أن قوات الاحتلال وآلياته دخلت في أكثر من محور إلى المخيم في محاولة لتشتيت المقاومين الذين تمكنوا من تحويل عملية الدفاع إلى هجوم.
وقالت السرايا: إن المقاومين تمكنوا من توجيه ضربات مكثفة صوب قوات الاحتلال وآلياته التي تمركزت في الحي الشرقي، وأمطروها بصليات كثيفة من الرصاص والعبوات المتفجرة، محققين إصابات مباشرة.
وأعلنت مجموعات الشهيد القائد طارق عز الدين في سرايا القدس - كتيبة جنين مسؤوليتها عن استهداف مستوطنة "جانير" شمال مدينة جنين ومستوطنة "دوثان" جنوب المدينة بوابل من الرصاص. من جانب آخر قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، الاثنين، إن جميع المستوطنات المقامة على أرض فلسطين، بما فيها مستوطنة "حومش" غير شرعية، مؤكداً أن استمرار الاعتداءات لن يحقق الأمن أو السلام لأحد. وأكد أن ما يجري هو تحدٍ للمجتمع الدولي، وخاصة الإدارة الأمريكية في تصريحاتها الأخيرة حول العودة إلى مستوطنة "حومش"، وأن بيانات الشجب والاستنكار لم تعد كافية لمواجهة تصرفات الحكومة اليمنية المتطرفة.