صنعاء: هناك مفاجأة لردع العدوان على اليمن
السعودية بين خيارين.. تنفيذ المتطلبات الإنسانية للسلام أو القتال
كشف أمين سر المجلس السياسي الأعلى ياسر الحوري، عن مفاجأة تحضرها الجمهورية اليمنية لردع السعودية وتجعلها تندم في حال استمرار مماطلتها وتلكؤها في استكمال المفاوضات والالتزام باستحقاقات إحلال السلام في اليمن.
وأكد الحوري في تصريح صحفي: أن الجمهورية اليمنية تعد بدائلها وخياراتها في حال استمرت السعودية في نهج التقدم في المفاوضات خطوة والتراجع خطوتين للخلف.
وقال:” إذا لم يكون هناك التزام واضح وصريح فإن السعودية والمنطقة لن تنعم بالأمن والاستقرار، وأن الخيارات اليمنية واسعة مع اتساع الإنتاج العسكري اليمني محلي الصنع والجاهزية القتالية على كافة المستويات”.
وأشار إلى أن السعودية تراوغ وتحاول أن تكسب الوقت في تنفيذ التزاماتها في الملف الإنساني الذي يتضمن استحقاقات معالجة آثار العدوان من جميع النواحي وكافة الالتزامات لتحقيق السلام في اليمن.
وأوضح: أن معالجة آثار العدوان على الشعب اليمني هي أكبر من التعويضات وإعادة الإعمار كونها تشمل جميع النواحي المعنوية والنفسية والصحية وغير ذلك.
الجدير بالذكر، أن أبناء الشعب اليمني لم يلمسوا أي نتائج إيجابية من الهدنة سوى الإفراج عن بعض الأسرى ووجهة واحدة لطيران مما يزيد من معاناتهم من آثار العدوان والحصار على مدى أكثر من ثمان سنوات.
العدوان يلجأ إلى حربه الاقتصادية والاعلامية
وخلال فترة الهدنة والتهدئة كثف العدوان من تواجده العسكري في المناطق المحتلة، ولجأ كذلك إلى حربه الاقتصادية والاعلامية ودعم عملاءه في البلاد ومحاولة إثارة الفوضى وتقسيم البلاد.
بدوره، أكد عضو الوفد الوطني حميد عاصم، أن السعودية اليوم بين خيارين، إما تنفيذ المتطلبات الإنسانية للسلام وإما القتال.
وأوضح عاصم: أن السعودية أداة طيعة للمصالح الأمريكية البريطانية والصهيونية، لكنها خصمنا المباشر وهي التي قادت العدوان علينا.
من جانبه، أشار عميد المعهد الدبلوماسي السفير أحمد العماد إلى أن السعودية تلعب تفاوضيا لكسب الوقت أملا في خلخلة الجبهة الداخلية وحصول متغيرات دولية.
ونوه العماد بأن فاتورة عودة التصعيد في اليمن ستكون أكبر على الرياض من كلفة مخالفة الرغبات الأمريكية.
المناطق الحدودية تحت رحمة نيران العدوان
ميدانياً، استشهد مواطنان وأصيب اثنان من المهاجرين الأفارقة، الاثنين، بنيران العدوان على المناطق الحدودية بمحافظة صعدة.
وأفاد مصدر محلي في صعدة باستشهاد مواطنين اثنين، بقصف مدفعي للعدوان على مديرية شدا الحدودية.
وفي وقت لاحق أصيب اثنان من المهاجرين الأفارقة بنيران العدوان في منطقة الرقو بمديرية منبه الحدودية.
وكان قد أصيب مواطنان بجروح، الأحد، جراء قصف مدفعي للعدوان على مديرية شدا الحدودية.
يشار إلى أن المناطق الحدودية بمحافظة صعدة تتعرض لاعتداءات متكررة بالقصف الصاروخي والمدفعي والاستهداف المباشر للمدنيين، في ظل صمت دولي وأممي مطبق.
اجتماع بوزارة الثروة السمكية اليمنية
في سياق آخر، ناقش اجتماع عقد الإثنين بوزارة الثروة السمكية خطة الإدارات العامة التابعة لقطاع الصيد التقليدي.
واستعرض الاجتماع الذي ضم وكيل الوزارة لقطاع التخطيط والمشروعات رئيس الوحدة التنفيذية للرؤية الوطنية، محمد عباس ومدراء عموم الصيد التقليدي خالد البناء، والمرأة الساحلية ميسون الأسودي والجمعيات التعاونية السمكية رائد عبدالمغني، الخطط والبرامج التي ستنفذ خلال الفترة القادمة للنهوض بعمل قطاع الصيد التقليدي.
وتطرق إلى امكانية تنفيذ المبادرات والمشاريع التي تهدف إلى تعزيز دور المرأة الساحلية في هذا القطاع، وتطوير الجمعيات التعاونية السمكية، وتحسين الظروف المعيشية للصيادين التقليديين.
و أكد الاجتماع: أهمية دعم القطاع وتطويره، وتوفير الدعم اللازم للصيادين التقليديين والجمعيات التعاونية السمكية والمرأة الساحلية ، وتوفير الفرص اللازمة لتحسين الإنتاجية والجودة والتسويق ضمن خطتي الوزارة والوحدة التنفيذية للرؤية الوطنية.
و في الاجتماع أكد الوكيل عباس أهمية أن تسهم الخطة المزمع إعدادها للوحدة التنفيذية للرؤية الوطنية في تحسين الظروف المعيشية للصيادين التقليديين وتعزيز دور المرأة الساحلية، وتطوير عمل الجمعيات التعاونية السمكية.
و نوه إلى أهمية دعم قطاع الصيد التقليدي وتفعيل عمله وتحسين الإنتاجية والجودة والتسويق لتحقيق التنمية المستدامة في المناطق الساحلية.