المستشار الأعلى للقائد العام للقوات المسلحة:
دماء شهداء الدفاع عن العتبات تشقّ الطريق الى القدس
اعتبر المستشار الأعلى للقائد العام للقوات المسلحة، يوم الجمعة، مساحة العمليات التي تم فيها تحرير مدينة خرمشهر من دنس الطاغية صدام ابان حربه المفروضة على ايران الاسلامية، بأنها كبيرة تعادل المناطق العامرة في الكيان الصهيوني.
وفي حديثه خلال مراسم اقيمت بمناسبة تحرير خرمشهر حضرها جمع من القادة العسكريين ومسؤولي الاركان العامة للقوات المسلحة عن عمليات بيت المقدس التي تم خلالها تحرير 6 آلاف كيلومتر مربع من الاراضي الايرانية، قال اللواء رحيم صفوي: ان المناطق الرئيسية في شمال الكيان الصهيوني تبلغ مساحتها حوالى 6 آلاف كيلومتر، أي بسعة مناطق عمليات فتح خرمشهر عام 1982. وأشار اللواء صفوي الى افتقاد الكيان الصهيوني العمق الاستراتيجي وقال: ان معظم الاراضي العامرة في هذا الكيان المحتل تقع في المنطقة الشمالية منه والتي تبلغ مساحتها حوالي 6000 كيلومتر مربع، أي بنفس مساحة منطقة عمليات تحرير مدينة خرمشهر.وتطرق الى مقولة الإمام الخميني (رض) بأن طريق القدس يمر من كربلاء وقال: ان دماء شهداء الدفاع عن العتبات المقدسة مثل الشهيد الحاج قاسم سليماني وشهداء حزب الله لبنان والشهداء الافغان والباكستانيين وسائر الشهداء ستفتح الطريق الى القدس الشريف.
تنفيذ مهام طويلة
في سياق آخر قال قائد القوات البحرية للجيش: تمكنت القوات البحرية للجيش من خلال التواجد في البحر والقيام بمهام طويلة المدى، من ترسيخ العمق الاستراتيجي والبصيرة في القوة البحرية جنبًا إلى جنب مع مجال النفوذ والهوية الإقليمية والشباب الشجاع. وقال الإدميرال "شهرام ايراني" قبل خطبة صلاة الجمعة في طهران: اليوم تستمر قوة إيران بفضل جهود الشهداء الأعزاء. وأعرب قائد القوات البحرية عن تقديره للشعب خلال هذه الأيام القليلة من عودة الأسطول 86 فخورًا، وقال: آمل أن نرفع علم إيران العزيزة على هذا النحو دائمًا ونصفع العدو هكذا. وأشار الأدميرال إيراني: اليوم البحرية الاستراتيجية للجيش موجودة على الساحة بشكل مختلف عن قبل وستقوم بعمليات في الساحة العالمية. وأكد قائد سلاح البحرية: "العدو لا يعرف كيف يتم تزويد المدمرة الإيرانية بالوقود" وفي غموضهم سيصلون إلى الجحيم.