الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • الثقاقه و المجتمع
  • مقالات و المقابلات
  • الریاضه و السیاحه
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف ومائتان واثنان وأربعون - ٢٣ مايو ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف ومائتان واثنان وأربعون - ٢٣ مايو ٢٠٢٣ - الصفحة ۱۱

ارتفاع عدد القتلى المدنيين إلى 863 في السودان

قوات «الدعم السريع» تنفي مقتل قائدها حميدتي وشقيقه

أعلن حافظ الزين، مستشار قائد قوات الدعم السريع، أنّ الفريق محمد حمدان دقلو «حميدتي» يقود المعارك بنفسه في أم درمان وبحري والخرطوم.
ونفى الزين خلال تصريحات متلفزة، ما يتردد حول وفاة قائد قوات الدعم السريع أو إصابته.
كما نفى أيضاً ما يتردد عن وفاة أو إصابة القائد الثاني للقوات، الفريق عبد الرحيم دقلو، مؤكداً أنه يتنقل بين القوات لقيادة المعارك.
وقال مستشار قائد قوات الدعم السريع: إنّ القوات لن تخرج من المواقع التي سيطرت عليها منذ اندلاع القتال في 15 نيسان/أبريل الماضي، مؤكدًا: أنّ الجيش هو من نفّذ «انقلاباً» ضد قوات الدعم السريع.
 وأضاف: أنّ قواته تتمركز بشكل قانوني لحماية المستشفيات وتقدم خدمات للطواقم الطبية في المستشفيات ولسكان العاصمة، مضيفاً: أنّ ما يتردد غير ذلك هو «فرية» للنيل من الدعم السريع.
في غضون ذلك، أعلنت نقابة أطباء السودان، الإثنين، ارتفاع حصيلة القتلى المدنيين منذ اندلاع الاشتباكات بين الجيش والدعم السريع قبل أكثر من شهر إلى 863.
وقالت نقابة الأطباء: «الاشتباكات ما زالت جارية بين القوات المسلحة و قوات الدعم السريع لليوم الرابع والثلاثين على التوالي، والتي أسفرت عن مزيد من الضحايا، يجري حصرهم حتى لحظة إصدار التقرير في العاصمة والأقاليم».
وأشارت إلى أنّ «عدد الوفيات بين المدنيين ارتفع منذ بداية الاشتباكات لــ863 حالة وفاة، و 3531 حالة إصابة». إلا أنّ البيان أكد: أنّ هناك العديد من القتلى والإصابات، لم يتم حصرهم في التقرير «ولم تتمكن من الوصول إلى المستشفيات لصعوبة التنقل والوضع الأمني في البلاد».
وتتواصل أعمال العنف والقتال في أنحاء الخرطوم بعد يوم من تعهد الطرفين المتنازعين على السلطة بوقف إطلاق النار لمدة أسبوع، اعتباراً من مساء الإثنين.
وهذا الاتفاق ليس الأول منذ بدء الحرب، إذ اتفق الطرفان على ما يقرب من 12 هدنة قاما بخرقها كلها، بعد دقائق من التنفيذ.
وتحذّر الأمم المتحدة من وضع إنساني سريع التدهور في ثالث أكبر بلد أفريقي مساحةً، علماً بأنّ ثلث السكان كانوا يعتمدون على المساعدات حتى قبل اندلاع الحرب الأخيرة.

البحث
الأرشيف التاريخي