وتحتفي بالعيد الوطني لإعادة تحقيق الوحدة
صنعاء: وحدة وطننا وسلامة أراضيه خط أحمر
أكد وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر العاطفي ورئيس هيئة الأركان اللواء الركن محمد عبدالكريم الغماري: أن وحدة وطننا وسلامة أراضيه هي خط أحمر وجهوزيتنا للسلام هي نفس جهوزيتنا للحرب.
جاء ذلك في برقية تهنئة رفعها وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان، إلى قائد الثورة اليمنية السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، بمناسبة العيد الوطني الـ33 للجمهورية اليمنية (22مايو). وأشار العاطفي والغماري إلى أن الوحدة اليمنية منجز تاريخي يعبر عن الإرادة اليمنية الحرة التي لن تتأثر بالمشاريع الصغيرة للبعض. وقالا: «نتابع التحركات والتدخلات الأمريكية والصهيونية في المنطقة والتي تهدف إلى عرقلة جهود السلام وحرف مسارها من أجل العودة للحرب»، مؤكدين أن الأعداء يسعون إلى تمزيق الوحدة الوطنية وإعاقة السير في الملف الإنساني واستمرار الحصار الجائر على بلدنا وشعبنا. وأضافا: أن فرصة السلام الحالية هي الأخيرة للأعداء لأن ما بعدها ستكون الكلمة الفصل فيها لقواتنا المسلحة بمختلف صنوفها وتشكيلاتها بإذن الله وقوته.
وجددا التأكيد على الموقف المساند لكل القضايا الكبرى وفي مقدمتها القضية الفلسطينية التي تتعرض اليوم لأبشع أنواع الإجرام من قبل الكيان الصهيوني الغاصب.
كما أكدا: جهوزية القوات المسلحة لكل الخيارات للدفاع عن الوطن ووحدته وسيادته ومنجزاته كافة. بموازاة ذلك أقيمت بالعاصمة صنعاء، الاثنين، فعالية رسمية وشعبية احتفاء بالعيد الوطني الـ33 لإعادة تحقيق الوحدة بحضور أعضاء في المجلس السياسي الأعلى ورئيس حكومة الإنقاذ ورئيسي مجلس النواب والشورى.
وقال رئيس مجلس الشورى محمد العيدروس في كلمة له خلال الفعالية: إن ارتباط الشعب اليمني بالوحدة الوطنية لم يكن مرهونا باتفاقية وقعها نظاما ما كان يعرف بالشطرين، مؤكدا: أن إعادة تحقيق الوحدة كان نتيجة طبيعية لواحدية الشعب اليمني الرافضة لكل أشكال التمزيق والتبعية والوصاية.
بدوره، أكد رئيس حكومة الإنقاذ الوطني الدكتور عبد العزيز بن حبتور: أن اللحمة الوطنية الاجتماعية والثقافية الشعبية ثابت تاريخي لا يمكن تجاوزه.
من جانب آخر استشهد مواطن يمني وجرح آخر، جراء انفجار جسم من مخلفات العدوان في محافظة الجوف. وأفاد مصدر محلي، عن وصول شهيد وجريح إلى هيئة مستشفى الحزم بعد تعرضهم لانفجار جسم من مخلفات العدوان بإحدى المزارع في مدينة الحزم.