الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • الثقاقه و المجتمع
  • مقالات و المقابلات
  • الریاضه و السیاحه
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف ومائتان واثنان وأربعون - ٢٣ مايو ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف ومائتان واثنان وأربعون - ٢٣ مايو ٢٠٢٣ - الصفحة ۱۰

على خلفية اقتحامها لمخيم بلاطة وتفجير ثلاثة منازل

مرحلة جديدة من البطش الصهيوني.. 3 شهداء وعشرات الجرحى

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، فجر الاثنين، استشهاد ثلاثة شبان برصاص قوات الاحتلال في مخيم بلاطة بنابلس، على إثر اقتحام الاحتلال المخيم، واندلاع اشتباكات مُسلحة عنيفة بين مقاومين وقوات الاحتلال.
وأوضحت: أن الشهداء هم «فتحي جهاد عبد السلام رزق (30 عاماً)، وعبد الله يوسف محمد أبو حمدان (24 عاماً)، ومحمد بلال محمد زيتون (32 عاماً)».
ووفق أحدث بيان للهلال الأحمر الفلسطيني، فإن طواقمه في نابلس تعاملت إضافة للشهداء مع عشرات الإصابات منها «3 بالرصاص الحي، 6 بشظايا الرصاص، 43 حالة اختناق بالغاز، و5 حالات إغماء داخل المنزل الذي استشهد فيه الشبان، وحالة اعتداء بالضرب».
واقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال، مخيم بلاطة فجر الاثنين، وسط إطلاق كثيف للرصاص واندلاع مواجهات، وقامت بتفجير ثلاثة منازل في المخيم، الأمر الذي ادى لاستشهاد الشبان الثلاثة، وإصابة ثلاثة آخرين على الأقل برصاص الاحتلال.
اشتباكات عنيفة مع مقاومين
وذكرت مصادر محلية، أن قوة راجلة من جيش الاحتلال اقتحمت منطقة الضاحية العليا في مدينة نابلس، وبعد اكتشاف عملية الاقتحام اندلعت اشتباكات عنيفة مع مقاومين.
وأشارت إلى أنَّ قوات الاحتلال أعاقت دخول الطواقم الطبية لمخيم بلاطة، وذلك لمنع نقل الإصابات جراء الاشتباكات المسلحة. من جهتها، أعلنت كتائب شهداء الأقصى - كتيبة نابلس، تصديها للاقتحام، وقالت في بيانٍ مقتضب: «بقوة الله الجبارة وبقوة مجاهدينا الأشاوس، تم استدراج قوة صهيونية خاصة إلى أحد المنازل داخل المخيم المفخخة وتفجير العبوة بقوة، وكان بداخل المنزل 10 جنود وإصابتهم إصابة مباشرة».
إضراب شامل في مدينة نابلس
من جانبها، أعلنت القوى والفصائل الوطنية في نابلس «الإضراب الشامل في المدينة باستثناء المدارس، حدادا على أرواح شهداء مخيم بلاطة وتنديدا بالمجزرة التي ارتكبها الاحتلال بحقهم» وفق ما أعلنه تلفزيون فلسطين (حكومي).
وفي مدينة جنين (شمال)، قالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية: إن «الجيش الصهيوني أصاب شابا واعتقل 3 آخرين خلال اقتحامه المدينة». وذكرت: أن قوات كبيرة من الجيش «اقتحمت عدة أحياء من المدينة، ونشرت قناصتها على أسطح بعض البنايات وداهمت عدة منازل وفتشتها وعبثت بمحتوياتها، واعتقلت ثلاثة مواطنين».
وأوضحت: أن «قوات الاحتلال أطلقت كلابها البوليسية صوب والد الأسير الشخشير، ما أدى لإصابته بجروح وتم نقله إلى المستشفى».
الرئاسة الفلسطينية: «ما حدث في نابلس مجزرة حقيقية»
وتعليقا على أحداث مخيم بلاطة، قالت الرئاسة الفلسطينية: إن ما حدث «مجزرة حقيقية، وهي استمرار للحرب الشاملة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني».
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية عن متحدث الرئاسة نبيل أبو ردينة قوله: إن «ما تتعرض له مدينة نابلس وقراها ومخيماتها من عدوان مستمر من قوات الاحتلال والمستوطنين المتطرفين، هو جريمة حرب كبرى وعقاب جماعي يجب وضع حد لهما فورا».
وأضاف: أن «صمت الإدارة الأمريكية على جرائم الاحتلال شجعه على التمادي في عدوانه» وطالبها «بالتدخل الفوري لوقف الجنون الصهيوني الذي سيجر المنطقة نحو الانفجار».
 الفصائل الفلسطينية تؤكد أن فاتورة الحساب مفتوحة مع العدو
بدورها نعت الفصائل الفلسطينية، في بيانات منفصلة أصدرتها صباح الاثنين، شهداء مخيم بلاطة بمدينة نابلس الثلاثة الذين ارتقوا برصاص جيش العدو الصهيوني، أثناء اقتحامه فجر الإثنين للمخيم.
وأكدت حركة الجهاد الإسلامي، أن جرائم العدو ستزيد من عزم شعبنا على مواصلة طريقه المعبد بدماء الشهداء على امتداد الأرض المباركة، وأن المقاومة حاضرة للثأر والانتقام لهذه الدماء الطاهرة.
من جهتها، أكدت حركة المقاومة الإسلامية «حـماس»، صباح الاثنين: أن فاتورة الحساب مع العدو مفتوحة، وجريمة مخيم بلاطة لن تثني شعبنا عن الانتصار للمقدسات.
أما كتائب شهداء الأقصى، فزفت ثلة من مقاتليها الأبطال: الشهيد القائد فتحي جهاد أبو رزق، والشهيد البطل محمد بلال أبو زيتون، والشهيد البطل عبد الله يوسف أبو حمدان، من مقاتلي كتائب شهداء الأقصى في مخيم بلاطة، الذين ارتقوا بعد خوضهم اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال الصهيوني المقتحمة لمخيم بلاطة شرق مدينة نابلس.
ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 156 من بداية العام الجاري
وترتفع حصيلة الشهداء برصاص قوات الاحتلال الصهيوني والمستوطنين منذ بداية العام الجاري، إلى 156شهيدا، 36 منهم في قطاع غزة، وبينهم 26 طفلا. وفق إحصائية رسمية.
على صعيد آخر، اقتحمت قوات الاحتلال فجر الإثنين مدينة جنين، الأمر الذي أدى إلى اندلاع مواجهات مسلحة بين مقاومين فلسطينيين وقوات الاحتلال.
نقل الأسير وليد دقة بشكل عاجل إلى المستشفى
في سياق آخر أعلنت هيئة الأسرى، في بيان لها الاثنين، نقل الأسير وليد دقة بشكل عاجل إلى مستشفى «أساف هروفيه».
الأسير وليد دقة (60 عاماً) من بلدة باقة الغربية في منطقة المثلث معتقل منذ 38 عاماً. وقد تدهورت صحته في الأسابيع الأخيرة، وهو يعاني إصابته بنوع نادر من أمراض السرطان.
وإسناداً للأسير، شرع الأسرى الفلسطينيون بالإضراب عن الطعام للمطالبة بالإفراج عن الأسير المريض وليد دقة. أتت هذه الخطوة مع استمرار تدهور وضعه الصحي ونقله إلى سجن الرملة قبل أيام.
إصابة جندي صهيوني بعملية دهس بطولية في نابلس
هذا وأصيب جندي صهيوني بجراح بعملية دهس في شارع حوارة بمدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت مصادر فلسطينية: بأن شابا قام بمحاولة دهس عدد من جنود العدو في حوارة، وتمكن من دهس أحدهم ثم لاذ بالفرار من المنطقة.
وذكرت وسائل إعلام العدو، أن جنديًا صهيونياً أصيب بجروح، في عملية دهس وقعت ببلدة حوارة جنوب نابلس، فيما تمكن المنفذ من الانسحاب.

البحث
الأرشيف التاريخي