في مشهد المقدسة؛

باحثة إيرانية تقوم بتصميم برنامج «صديق التوحد»

الوفاق/ نجحت باحثة وعضوة هيئة التدريس بقسم الأطفال في مدرسة التمريض والولادة في مشهد بتصميم برنامج "صديق التوحد" الذي يقلل من قلق الأمهات ويزيد من مستوى التعلم لدى الطلاب المصابين بالتوحد. في هذا الخصوص قالت الدكتورة منيره رمضاني: إن التوحد منتشر بشكل كبير ووفقًا للإحصاءات هناك 700000 طفل مصاب بالتوحد في البلاد،وواحد من بين كل 59 طفلًا ولدوا في إيران مصاب بالتوحد،وإيران من الدول التي لديها نسبة عالية من التوحد تم تسجيلها في العالم.
وأضافت مؤكدة: أن الأطفال المصابين بالتوحد يعانون من مشاكل في التركيز والانتباه وغيرها من القضايا،وأضافت: في هذا البرنامج المصمم،يتم استخدام وتنسيق "اللعبة" لتلبية احتياجات والدة الطفل المصاب بالتوحد في تعليم طفلها. وقالت: في هذا البرنامج حددنا 16 لعبة على شكل ثماني مراحل، تم إنفاق أكثر من 700 مليون ريال عليها. وقالت د. رمضاني: تم تنفيذ برنامج "صديق التوحد" بنجاح في سبع مدارس للمصابين بالتوحد في مشهد ولـ 30 أسرة،نتج عنها الحد من قلق الأمهات وزيادة مستوى التعلم لدى الطلاب،كما أدى إلى تحسين أداء الطفل وحل مخاوف الأم.
وأشارت إلى أن تغييرات نمط الحياة والاستخدام المفرط للهواتف المحمولة والأجهزة اللوحية أثناء الحمل وحتى بعد ولادة الطفل تلعب دورًا في إحداث مشكلات مثل التوحد، وأكدت: نعتقد أن مقدار استخدام هذه الأجهزة يجب أن يكون محدودا بقدر الإمكان، ويجب أن تكون الألعاب المستخدمة مناسبة لسن الطفل واحتياجاته. واختتمت بالقول: تم تصميم ألعاب مماثلة في دول أخرى،بما في ذلك أمريكا،بموضوعات الاهتمام ومهارات التركيز، ولكن في هذا البرنامج، تم اضافة مزايا اخرى مثل الرؤية الجيدة،الاستماع الجيد،واقامة تواصل فعال وجيد بين الأم والطفل.

 

البحث
الأرشيف التاريخي