الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • الثقاقه و المجتمع
  • مقالات و المقابلات
  • الریاضه و السیاحه
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف ومائتان وأربعون - ٢١ مايو ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف ومائتان وأربعون - ٢١ مايو ٢٠٢٣ - الصفحة ۱۱

مستفزّاً من صورة مصافحة الرئيس الأسد وبن سلمان

الإعلام العبري: ما يجري هو «انتصار هائل لسوريا وزعيمها بلا مُنازع»

تناولت وسائل إعلام عبرية، صورة مصافحة الرئيس السوري بشار الأسد وولي العهد السعودي محمد بن سلمان، مشيرةً إلى أنّه "انتصار للأسد". وأكدت: أنّ "الأصح أن نقول إنّ الجامعة العربية عادت إلى سوريا، وليس العكس".
كما أكد الإعلام العبري: أنّ ما يجري هو "انتصار هائل لسوريا وزعيمها بلا مُنازع"، مشيراً إلى أنّ "كل ما تبقى هو إعادة العلاقات بتركيا الى سابق عهدها".
من جهته، نشر معلق الشؤون العربية في قناة عبرية، صورة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان عندما صافح الرئيس السوري وعانقه قبل انعقاد قمة الجامعة العربية في جدة، معلقاً عليها قائلاً: "صورة انتصار الأسد".
بدوره، قال صحفي صهيوني: إنّه مع عودة سوريا إلى الجامعة العربية "انتهى رسمياً الربيع العربي وعاد العالم العربي إلى روتين القضية الفلسطينية في طليعة اهتماماته".
من جهة اخرى، كشفت وسائل إعلام عبرية عما سمتها "انفراجة" في مسار إطلاق رحلات جوية مباشرة بين الأراضي المحتلة والسعودية خلال موسم الحج المقبل، وذلك في خطوة من شأنها أن تعزز من وتيرة التطبيع بين الرياض وتل أبيب، على حد قولها. ووفقا لصحيفة عبرية، فإن السعودية تتجه إلى الموافقة على تسيير رحلات جوية مباشرة لنقل الحجاج من الأراضي المحتلة إلى مكة.
وذكرت الصحيفة: أن مفاوضات بدأت قبل عام في هذا الشأن، أفضت مؤخرا إلى "انفراجة"، حسب زعمها.
وأضافت: أن "هذه الرحلات ستكون مخصصة فقط للمسلمين الذين يعيشون في الأراضي المحتلة وبهدف الحج". وأوضحت: أن الرحلات المباشرة ستقلع من مطار بن غوريون أو من مطار رامون في النقب مباشرة إلى مدينة مكة السعودية. كما اعتبرت الصحيفة العبرية: أن ذلك قد يكون مؤشرا على قرب التوصل إلى اتفاق تطبيع بين السعودية والكيان الصهيوني، على حد تقديرها.
في المقابل أفادت وسائل إعلام عبرية، بأن السعودية لا تريد الآن التطبيع مع الكيان الصهيوني، وحان الوقت "كي نفهم الإشارة".
وقالت صحيفة عبرية: إن من يتابع الأخبار في هذه "الأيام العاصفة"، فقد يعتقد أنه لم يتغير شيء فيما يتعلق بآفاق التطبيع بين الكيان الصهيوني والسعودية.
وأضافت: أنّه "سيكون من المفاجئ أن يوافق القصر السعودي قريباً على علاقات دافئة بالكيان الصهيوني، ليس فقط بسبب تحفظات السعودية بشأن الاحتلال الصهيوني، بل تحديداً بسبب الأميركيين".

 

البحث
الأرشيف التاريخي