الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • الثقاقه و المجتمع
  • مقالات و المقابلات
  • الریاضه و السیاحه
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف ومائتان وأربعون - ٢١ مايو ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف ومائتان وأربعون - ٢١ مايو ٢٠٢٣ - الصفحة ۱۱

رغم الأجواء التفاؤلية بين أطراف الصراع

واشنطن تسعى لإفشال محادثات السلام.. وإعادة الحرب في اليمن

تناول موقع "انترسبت" الأميركي، الملف اليمني والحرب المستمرة منذ 8 سنوات، مشيراً إلى محاولة الولايات المتحدة لإفشال محادثات السلام.
وأشار الموقع إلى أنّ "جميع الأطراف المشاركة بشكل مباشر أو غير مباشر يريدون وقف الحرب في اليمن".
وأضاف: أنّ وقف إطلاق النار استمر لأكثر من عام، وأنّ مُحادثات السلام "تتقدم بزخم حقيقي"، بما في ذلك تبادل الأسرى وغيرها من التحولات الإيجابية، لافتاً إلى أنّ "الولايات المتحدة لا تُريد أن تنتهي الحرب"، مضيفاً: أنّ "وكلاءها تعرضوا لضربة في ساحة المعركة ونتيجة لذلك فإنّهم في وضع تفاوضي سيئ". وأكد: أن واشنطن تعرقل جهود السلام في اليمن، وتدفع بشكل فعال نحو عودة الحرب، لافتةً إلى أن "حرب اليمن يمكن أن تنتهي - إذا أراد بايدن ذلك".
وذكر الموقع: أن "بدء استئناف الأعمال العدائية من شأنه أن يطلق العنان لحملة قصف أخرى بقيادة السعودية"، وأن ذلك سوف يُكسب "وكلاء واشنطن شروطًا أفضل عندما يتعلق الأمر بالسيطرة على الساحل اليمني ذي الموقع الاستراتيجي".
تعليقات المبعوث الأمريكي حول المفاوضات
واستشهد الموقع بتعليقات المبعوث الأمريكي تيم ليندركينغ المتشائمة حول المفاوضات، حيث قال: "لا أتوقع حلاً دائمًا ولا ينبغي أن يحدث بين عشية وضحاها"، مضيفاً: "ستستغرق العملية السياسية وقتًا ومن المحتمل أن تواجه العديد من النكسات، لكنني ما زلت متفائلًا بأن أمامنا فرصة حقيقية أمامنا من أجل السلام". الموقع اعتبر تعليقات المبعوث الأمريكي شفرة دبلوماسية، يُلاحظ فيها التنبؤ بـ (العديد من النكسات) والثقة بأنه (لا ينبغي أن نتوقع حلًا دائمًا)، كما اعتبرت كلامه تعبيراً عما تتمناه بلاده وتسعى إليه، من عودة "الصراع الكبير" إلى المجتمع اليمني والذي تم حل الكثير منه من خلال انتصار صنعاء في الحرب.
ولفت إلى أن الهدف من ذلك هو منح الوكلاء المدعومين من الولايات المتحدة والسعودية مكانة حقيقية في الحكومة اليمنية الجديدة، ولذلك تواصل واشنطن الضغط من أجل ما تسميه "حكومة شاملة".
وبحسب الموقع فإن واشنطن تستمر في طرح شروط جديدة لعرقلة المفاوضات، ومن ذلك اشتراطها لنقل المفاوضات إلى الأمم المتحدة من أجل صفقة شاملة، حد زعمها.
ونقل الموقع عن محللين مطلعين قولهم: إن "الخطاب الأمريكي مقلق، حيث تضع أمريكا شروطًا جديدة وتعمل على إبطاء التقدم الدبلوماسي"، معتبرين أن "الواقع الحالي يظهر أن إدارة بايدن أكثر تشددًا بشأن اليمن من نظام محمد بن سلمان الوحشي".
حملة صليبية أمريكية ــ صهيونية ضد محور المقاومة
كما أكد الموقع: أن أيدي الولايات المتحدة سوف تتلطخ بدماء اليمنيين مرة أخرى إذا نجح ليندركينغ في تحقيق هدفه المتمثل في إفشال الاتفاق السعودي-اليمني وتصاعدت الحرب. وشدد على أنه "كلما طال تأجيل المحادثات بينما يظل الحصار ساري المفعول، زادت احتمالية استئناف الحرب، في حين أن الحرب يمكن أن تنتهي، إذا ما أرادت واشنطن ذلك". وأشار إلى أن الهدف الأساسي للمبعوث ليندركينغ ليس إنهاء الحرب، بل دفع الحملة الصليبية الأمريكية والصهيونية ضد محور المقاومة في المنطقة، مؤكدا: أنه يفضل أن تتواصل الحرب الوحشية والحصار ضد اليمن، حتى لو كان ذلك يعني تعريض الأمن السعودي للخطر.
وخلَص الموقع إلى أن الولايات المتحدة إذا أرادت تقليل مخاطر استئناف الحرب، فعليها أن تحث المملكة السعودية على رفع الحصار دون شروط، أو تعلن أنها لن تدعم جولة جديدة من القصف السعودي.
وأضاف الموقع: أنّه "مع الاتفاق السعودي - الإيراني، هرع الدبلوماسيون الأميركيون إلى المملكة لوقف الزخم... وجاء هذا الضجيج والحديث عن ضمانات أمنية جديدة في الوقت الذي كان يتم فيه تبادل مئات الأسرى، وكان العالم يحتفل بخطوات السلام".
وبحسب الموقع، أرسلت مجموعة من أكثر من 36 من أعضاء مجلس النواب الديمقراطيين، يوم الخميس، خطاباً إلى وزارة الخارجية يحثون فيه الولايات المتحدة على الوفاء بكل من هذه الالتزامات، وحث الدبلوماسيين الأميركيين على أن يصرحوا علناً، وبوضوح أنّ الولايات المتحدة "لن تُقدم أي دعم إضافي بأي شكل من الأشكال لأي فصيل في الحرب بينما المحادثات الدبلوماسية لإنهاء الحرب جارية".
المشّاط: الولايات المتحدة الأميركية" لا تريد الحلّ"
وتابع الموقع بالقول إنّه "إذا فشلوا في التوصل إلى تسوية دبلوماسية والعودة إلى الأعمال العدائية المسلحة.. يجب أن نعلن بوضوح أنّ الحصار السعودي لموانئ اليمن  يُعد شكل من أشكال العقاب الجماعي ضد اليمنيين الأبرياء.. إذا قامت الولايات المتحدة بفعل ما تقترحه الرسالة، فستنتهي الحرب.. إذا أردنا ذلك". وفي أكثر من مرة، أكّد رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن، مهدي المشّاط، أنّ الولايات المتحدة الأميركية "لا تريد الحلّ، ولا تريد أن تُدفع المرتبات إلى الموظفين اليمنيين".
البند الرابع في إعلان جدة
بدوره اعتبر عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي، السبت، أن تمسك دول تحالف العدوان بما يسمى "المرجعيات" يعني أنها لا تريد السلام.
وقال عضو المجلس السياسي الأعلى في تغريدة على "تويتر" تعليقاً على البند الرابع في إعلان جدة: إن ما يسمى بالمرجعيات عفى عليها الزمن ولم تعد ضمن المباحثات وأصبحت شكلية كما هي من قبل، مضيفا: "إنما تستخدمها السعودية ودول العدوان كمصطلح تؤكد من خلاله عزوفها عن الحل وأنها لا تريد السلام".
وكان عضو المجلس السياسي الأعلى قد أشار، الأحد الفائت، إلى أن السعودية ودول التحالف تماطل في وقف العدوان، قائلا في كلمة له خلال مسيرة جماهيرية حاشدة بمحافظة صعدة دعما للشعب الفلسطيني: إن دول العدوان إلى الآن تماطل في وقف عدوانها ورفع حصارها عن اليمن، داعيا إلى الاستعداد للمواجهة.
تأجيل الزيارات للسجون
إلى ذلك أكد رئيس لجنة شؤون الأسرى عبد القادر المرتضى تأجيل الزيارات للسجون التي تم الاتفاق عليها مع الأمم المتحدة إلى موعد غير محدد.

البحث
الأرشيف التاريخي