الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • الثقاقه و المجتمع
  • مقالات و المقابلات
  • الریاضه و السیاحه
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف ومائتان وتسعة وثلاثون - ٢٠ مايو ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف ومائتان وتسعة وثلاثون - ٢٠ مايو ٢٠٢٣ - الصفحة ٤

على وقع استمرار الإشتباكات وتجدّد الحوار..

باكو ويريفان تدوران في حلقة مُفرغة

أعلنت الخارجية الروسية أن وزيري خارجية أرمينيا وجمهورية أذربيجان سيعقدان مباحثات جديدة اليوم الجمعة في موسكو، ضمن سلسلة جهود دبلوماسية دولية للتقريب بين البلدين الجارين في جنوب القوقاز وفي ظل تجدد التوتر بينهما، وتأتي المحادثات بينما لا تزال اشتباكات متكررة تسجل في المناطق الحدودية بين البلدين، حيث قتل في أحدثها جندي أرميني الأربعاء المنصرم.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن موسكو ستستضيف اليوم الجمعة اجتماعا ثلاثيا واجتماعات ثنائية منفصلة بين وزيري خارجية أرمينيا أرارات ميرزويان، وأذربيجان جيهون بيراموف، ونظيرهما الروسي سيرغي لافروف. وفي أحدث المواجهات بين باكو ويريفان، أعلنت وزارة الدفاع الأرمينية أن أحد جنودها "توفي أثناء نقله إلى المستشفى بعد إصابته بجروح جراء إطلاق القوات الأذربيجانية النار" عند الحدود المشتركة للبلدين. ونقلت إنترفاكس عن وزارة الدفاع الأرمينية أن قذائف أصابت قرية سوتك القريبة من الحدود.
وذكرت الوكالة أن جمهورية أذربيجان نفت الاتهامات الأرمينية، ووصفتها بأنها "محض كذب".
وفي الأسبوع الماضي، قتل جندي أرميني وآخر أذربيجاني في اشتباكات حدودية، حيث يتبادل الجانبان الاتهامات بشكل متكرر بتصعيد الهجمات. وخاضت الجمهوريتان السوفياتيتان السابقتان حربين -مطلع تسعينيات القرن الماضي وعام 2020- للسيطرة على منطقة ناغورني قره باغ التي تقطنها أغلبية أرمينية وانفصلت أحاديا عن أذربيجان قبل 3 عقود.
وبعد حرب خاطفة سيطرت خلالها باكو في خريف عام 2020 على أراض واسعة في المنطقة، وقّعت باكو ويريفان وقفا لإطلاق النار بوساطة روسية، إلا أن المناطق الحدودية بين البلدين لا تزال تشهد مناوشات متكررة.
وأتت الاشتباكات الأسبوع الماضي قبل أيام من لقاء في بروكسل في 14 مايو/أيار الجاري جمع بين الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف ورئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان برعاية رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال. وكان هذا اللقاء الخامس من نوعه في إطار الوساطة الأوروبية. وفيما تحاول واشنطن السعي للتدخل بهذا الملف، تنظر موسكو بعين الريبة إلى المبادرات الغربية المشكوك بها بين الطرفين، وذلك وسط مخاوف من تمدّد الناتو نحو
هذه البلدان كذلك.

 

البحث
الأرشيف التاريخي