الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • الثقاقه و المجتمع
  • مقالات و المقابلات
  • الریاضه و السیاحه
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف ومائتان وثمانية وثلاثون - ١٨ مايو ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف ومائتان وثمانية وثلاثون - ١٨ مايو ٢٠٢٣ - الصفحة ۹

رودان (دهبارز).. منطقة تكثر فيها مختلف الحيوانات البرية النادرة

الوفاق/ تقع مدينة رودان (دهبارز) على بعد 100 كيلومتر عن مدينة بندرعباس.
وهي مركز كوره رودان، وترتفع عن سطح البحر بمقدار 190 مترا. وتحدها من الشمال مدينة حاجي آباد ومن الشمال الشرقي مدينة فارياب (كلاشكرد) ومن الشرق مدينتي كهنوج ومنوجان، ومن الجنوب الشرقي والجنوب مدينة ميناب ومن الغرب ميناء بندرعباس.
وكانت في القديم تسمى (رودكان) وذلك لوجود العديد من الانهار غزيرة المياه في المنطقة وحولها.
اما مناخها فهو حار وجاف، وشتاؤها معتدل وصيفها حار.. ويبلغ عدد سكانها اكثر من 70 ألف نسمة وتأتي في المرتبة الثالثة بعد بندرعباس وميناب من حيث الكثافة السكانية.
وتتشكل رودان أو دهبارز من حيث الطوبوغرافيا والميزات الجغرافية من قسمين، هضبة ومنطقة جبلية. وتضم منطقة الهضبة والمسطحة معظم النقاط المركزية والجنوبية، واغلب اراضيها مستوية وترتفع عن سطح البحر بين 150 و700 متر.
اما نهري جغين ورودان فهما فرعين رئيسين من نهر ميناب الذي يمر وسط رودان ويروي اراضي الهضبة والسهل ويعمل على نمو الزراعة فيها.
اما المنطقة الجبلية فتحتوي على مرتفعات ملحوظة في الشمال والغرب والشرق وكأنها جدار يحيط بالكورة. وهذه المرتفعات هي امتداد لجبال فارس الجنوبية والجبال المتفرقة المركزية.
يذكر ان وجود المرتفعات في رودان تشكل موقعاً مناسباً لمختلف الحيوانات، التي اهمها الدب الاسود والنمر والماعز والكبش والجاموس وابن آوا والضبع والقط الوحشي والخنزير الوحشي والخفاش، الارنب والثعلب. علماً ان الدب الاسود الآسيوي هو من اندر الحيوانات في ايران بل وحتى في العالم. وهو يحضى بالحماية ويعتبر من الحيوانات المعرضة للانقراض. وقد شوهد في بضعة السنوات الماضية عدة مرات من قبل الاهالي المحليين. وهو عادة يقطن في المغارات.
كما شوهدت طيور الحباري، التي هي الاخرى تواجه خطر الانقراض. وانواع من البط وكثير آخر من الطيور المهاجرة، في فصلي الخريف والشتاء.  علاوة على مختلف انواع الطيور القاطنة بالمنطقة على الدوام مثل الهدهد والبلابل وغيرها الكثير.

البحث
الأرشيف التاريخي