رداً على تصريحات غروسي
إسلامي: الوكالة الذرية ليست طرفاً في المفاوضات النووية
صرح رئيس هيئة الطاقة الذرية الايرانية، محمد إسلامي، رداً على التصريحات الأخيرة للمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رفائيل غروسي: إن الوكالة ليست مسؤولة عن المفاوضات النووية فهذه المسؤولية تقع على عاتق أطراف الاتفاق.
وعلى هامش اجتماع مجلس الوزراء أمس الأربعاء، صرح إسلامي: إن الوكالة ليست مسؤولة عن المفاوضات، فهذه المسؤولية تقع على عاتق الأطراف الموجودة في خطة العمل الشاملة المشتركة.
وأوضح إسلامي إن العلاقات بين إيران والوكالة تقوم على أساس الضمانات ومعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، مؤكداً ان المراقبة مازالت مستمرة ولم يحدث أي انقطاع فيها ولم يكن فيها خلل أو نقص. وأشار الى أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية ليست طرفاً في المفاوضات النووية الايرانية.
كما رفض إسلامي إدعاء وكالة بلومبرج الإخبارية تقليص الرقابة على المنشآت الايرانية، مشيراً الى أنه وحسب بيان طهران مازالت العلاقات بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية قائمة ومستمرة.
ورداً على سؤال حول ما إذا كان حظر الأسلحة المفروض على إيران سيلغى في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، أشار إسلامي الى أنه وفقاً للاتفاق النووي يجب إلغاء حظر الأسلحة.
يذكر بأن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رفائيل غروسي، قد صرح مؤخراً في مقابلة مع قناة "سي بي سي" الكندية بأن الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين إيران والوكالة في آذار/ مارس 2023 كانت خطوة في الاتجاه الصحيح. وتابع غروسي: إنه في الوقت نفسه، من مصلحة جميع الأطراف في الاتفاق النووي الشروع في عملية التعاون البناء مع إيران، لافتاً الى أنه "من غير المحتمل أن يتم تحديد مصير خطة العمل الشاملة المشتركة في الأشهر المقبلة".