الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • الثقاقه و المجتمع
  • مقالات و المقابلات
  • الریاضه و السیاحه
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف ومائتان وسبعة وثلاثون - ١٧ مايو ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف ومائتان وسبعة وثلاثون - ١٧ مايو ٢٠٢٣ - الصفحة ٤

الانتخابات التركية.. المنافسة تحتدم في الجولة الثانية

تتوالى في تركيا التصريحات وردود الفعل الحزبية حول جولة الانتخابات الرئاسية الثانية المقررة قبل نهاية الشهر الجاري، التي يلتقي فيها الرئيس رجب طيب أردوغان ومرشح المعارضة كمال كليجدار أوغلو. وتعهد أردوغان بالانتصار في الجولة الثانية. وبينما حذر كليجدار أوغلو مناصريه من اليأس، وأقال مساعده لشؤون الإعلام؛ قال المرشح الحاصل على المرتبة الثالثة سنان أوغان إن دوره المحوري تمثل في منع أردوغان من إلقاء خطاب النصر، وكشف عن أنه تلقى اتصالا من الطرفين. وكانت هيئة الانتخابات التركية أعلنت إجراء جولة ثانية من الانتخابات الرئاسية في 28 مايو/أيار الجاري بين أردوغان ومنافسه الرئيسي كمال كليجدار أوغلو.
وهذه أول مرة تحصل فيها جولة إعادة في الانتخابات الرئاسية التركية خلال 100 عام.
وقال رئيس الهيئة العليا للانتخابات في تركيا أحمد ينار إن كلا المرشحين أردوغان وكليجدار أوغلو لم يحصل أي منهما على الأصوات الكافية للفوز في الجولة الأولى. وستُعقد جولة ثانية للانتخابات الرئاسية يوم 28 مايو/أيار الحالي.
إحصائيات الجولة الأولى
وأضاف ينار أن أردوغان حصل على 49.51% من الأصوات، في حين حصل كليجدار أوغلو على 44.88%، وسنان أوغان على 5.17%، وحصل المرشح المنسحب محرم إينجه على 0.44%. ووفقا لرئيس هيئة الانتخابات، فقد بلغت نسبة المشاركة في الانتخابات داخل البلاد 88.92%، في حين بلغت 52.69% خارج البلاد. وأعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس الاثنين عن احترامه للإرادة الوطنية التي تجلت في صناديق الاقتراع. وقال أردوغان -في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي- "سنخرج منتصرين من الجولة الثانية للانتخابات، ونأمل أن نحقق نجاحًا تاريخيا". وأضاف أن انتخابات 14 مايو/أيار الجاري تعد واحدة من أكثر الانتخابات التي حظيت بإقبال شعبي كبير في تاريخنا، وجرت في أجواء عرس يليق بديمقراطيتنا، وذلك بفضل حكمة وفراسة شعبنا. وأردف "شعبنا دافع عن إرادته الحرة رغم محاولة هندسة السياسة في بلدنا من قبل جبال قنديل (حزب العمال الكردستاني) وبنسلفانيا (تنظيم فتح الله غولن) ومنصات التواصل الاجتماعي وأغلفة المجلات الأجنبية".

 

البحث
الأرشيف التاريخي