إشادة سورية بالثورة الإسلامية: أنهت هيمنة أمريكا بالمنطقة
إعتبر الكاتب والمحلل السياسي السوري "حسن حسن" الصراع الحالي للمقاومة الفلسطينية مع الكيان الصهيوني إنجازا كبيرا جداً، مؤكدا ان الثورة الإسلامية الإيرانية لم تواجه امريكا فقط بل انهت هيمنتها في المنطقة.
وفي كلمته يوم أمس في الاجتماع الثاتي لسلسلة لقاءات في دمشق تحت عنوان "لقاء للتفكير في تطورات غرب آسيا"، أشار المحلل السياسي "حسن حسن" الى العلاقات المهمة والاستراتيجية بين سوريا وإيران والزيارة الأخيرة للرئيس الايراني الى دمشق، ولفت الى أن وسائل إعلام الكيان الصهيوني اعتبرت هذه الزيارة بالإجماع بمثابة إعلان النصر لايران وحلفائها على اعدائهم.
الداعم الحقيقي لسوريا
من جهته، اكد النائب في مجلس الشعب السوري "هادي مشهدية"، بان ايران شكلت باستمرار الداعم الحقيقي لسوريا، في مواجهتها الازمة التي اثيرت ضدها وبكافة المستويات.
جاء ذلك في تصريح ادلى به النائب السوري للاعلام المحلي، أمس السبت؛ حيث استعرض نتائج الزيارة الاخيرة التي قام بها الرئيس الايراني "اية الله السيد ابراهيم رئيسي" الى دمشق ومباحثاته مع رئيس جمهورية سوريا "بشار الاسد" التي انتهت الى توقيع وثيقة من 14 بندا للتعاون الشامل طويل الامد بين البلدين.
في السياق اعتبر رئيس تحرير صحيفة "البعث" السورية، عبد اللطيف عمران، ان مستقبل العلاقات بين طهران ودمشق واعد؛ مبينا ان وثيقة التعاون الشامل طويل الامد الموقعة بين البلدين، انها جاءت في هذا السياق، ومحذرا من محاوالات امريكا و"اسرائيل" الرامية للمساس بهذه الاواصر.
رفع حجم التعاون الاقتصادي
الاعلامي السوري ادلى بهذا الحدث، خلال ندوة حوارية حول التطورات في غرب آسيا، حيث تناول الوضع الاقليمي الراهن والعلاقات بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والجمهورية العربية السورية، بما في ذلك وثيقة التعاون طويل الامد والشامل التي وقعها البلدان خلال زيارة الرئيس الايراني الاخيرة لدمشق ومباحثاته مع نظيره السوري "بشار الاسد".
واضاف "عمران"، ان البلدين يرغبان في رفع حجم التعاون الاقتصادي والاستثماري الثنائي، وبما في ذلك خلال مرحلة اعادة اعمار سوريا.
شركاء الدم والايام العصيبة
كما استذكر تصريحات الرئيس الايراني حول العلاقات بين الجمهورية الاسلامية والجمهورية العربية السورية، قائلا : نحن شركاء الدم والايام العصيبة، ولافتا الى ان دماء ابناء الشعبين امتزجت ببعضها الاخر في هذا السياق.