إقتراح إيراني لتشكيل نادٍ دولي لمواجهة العقوبات
اعتبر وزير العدل الايراني امين حسين رحيمي، العقوبات الأحادية الجانب التي فرضتها اميركا على جمهورية إيران الإسلامية ودول أخرى مثالا على انتهاكات حقوق الإنسان.
وقال رحيمي في كلمته مساء الجمعة في الاجتماع العام لقمة سانت بطرسبرغ القانونية الحادية عشرة: إن العقوبات الأحادية الجانب التي فرضتها الولايات المتحدة على جمهورية إيران الإسلامية ودول أخرى هي مثال على انتهاكات حقوق الإنسان ، لأنه نتيجة لهذه العقوبات ، اصبحت عملية توفير الأدوية للمرضى تواجه مشاكل خطيرة.
وأضاف: على الدول المستقلة والحرة أن تقدم شكاواها إلى محكمة العدل الدولية وسائر المراجع الدولية ضد الدول التي تفرض العقوبات. وشرح وزير العدل، الذي تحدث عن موضوع السيادة في القانون، اقتراحه الذي طرحه في اجتماع وزراء العدل المشاركين في اجتماع سانت بطرسبرغ بشأن تشكيل نادي الدول الخاضعة للعقوبات.
وقال: إن هذا النادي يجب أن يتشكل حول محور وزارات العدل في الدول الاعضاء في إطار التعاون القانوني والقضائي بين الحكومات المتضررة من العقوبات الأحادية. في السياق رحب نائب رئيس مجلس الأمن لروسيا الاتحادية بفكرة وزير العدل الايراني إنشاء "ناد قانوني للدول التي تواجه عقوبات" ومحاربة العقوبات غير القانونية.
وأضاف ديمتري ميدفيديف يوم الجمعة في المنتدى القانوني الدولي في سان بطرسبرغ بروسيا: "علينا مواجهة العقوبات أحادية الجانب معًا، ولِمَ لا، لأنني أؤيد تمامًا اقتراح وزير العدل الايراني لتوحيد الدول الخاضعة للعقوبات في ناد واحد". وقال: إن جميع العقوبات، باستثناء تلك التي تفرضها الأمم المتحدة ، غير قانونية بطبيعتها، وقال: إن روسيا وإيران والعديد من الدول الأخرى لا تعترف بالعقوبات الغربية.