اخبار قصيرة
اهالي الهویزة یحیون ذکری تحریر مدینتهم من براثن القوات البعثیة
يصادف الثامن عشر من اردیبهشت (8 مايو) ذكرى التحرير البطولي للهويزة في فترة الدفاع المقدس.
فقد هاجم النظام الصدامي الهویزة في بدايات الحرب المفروضة، ودمروها بالکامل. وفي 8 مايو لعام 1982م حررت القوات الایرانیة من جیش وحرس وقوات التعبئة الشعبیة، مدينة الهويزة .
قبل واحد واربعین عاماً في 8 مايو استطاعت القوات المسلحة الایرانیة بمساندة القوات الشعبیة من تحرير مدینة الهویزة من براثن قوات نظام صدام المقبور التي عاثت في المدينة فسادا خلال عامین من احتلالها عام الف وثلاثمائة وتسعة وخمسین.
مازال اهالي هذه المدینة يواصلون تنظيم نشاطات وفعاليات للاحتفاء بهذه المناسبة، التي يعتبرونها اكبر نصر حققه الشعب في حرب السنوات الثماني، التي شنها نظام صدام بدعم من قوى اقليمية وعالمية ضد بلادهم.
تحرير مدينة الهویزة لم تكن ملحمة تحرير مدينة فحسب، بل ملحمة انتفاضة شعب لم يرضخ للظلم والعدوان على امتداد حياته، ولم يحدث ان اعتدى على الآخرين.
وتذكر أرض الهويزة ملحمة الشهيد علم الهدى ورفاقه الثمينة وغيرهم من الشهداء العظام. ولقد أعيد بناء مدينة الهويزة بجهود العتبة الرضوية بعد فترة الحرب المفروضة.
إلى جانب الهندسة المعمارية والتراث الثقافي
الحرف اليدوية نقطة جذب السياح الى يزد
الوفاق/ قال نائب وزير الحرف اليدوية في محافظة يزد : ان يزد بها مجموعة متنوعة من الحرف اليدوية ويمكن أن تكون هذه الفئة عامل جذب إلى جانب العمارة والثقافة والتاريخ.
وصرح عبدالمجید عربي، بأن الحرف اليدوية والسياحة مترابطتان، وقال: لقد تم ازاحة الستار عن محور سياحة الحرف اليدوية بحضور مجموعة من الطلاب والمهتمين بالصناعات اليدوية، وتعرفنا على نشطاء الحرف اليدوية وقدامى المخضرمين. وسنعمل أيضاً على تعزيز هذا المحور.
في إشارة إلى تنوع الحرف اليدوية في يزد، أشار عربي إلى أن يزد لديها مجموعة متنوعة من الحرف اليدوية ويمكن أن تكون هذه الفئة نقطة جذب إلى جانب الهندسة المعمارية والثقافة والتاريخ والتراث الثقافي الغني في يزد وكذلك زيادة إقامة السياح في يزد.
وتُعد الصناعات اليدوية الإيرانية رمزا للفنون والثقافة والحضارة الإيرانية التي حظيت باهتمام خاص في السنوات الأخيرة وبالإضافة إلى خلق فرص العمل، اجتذبت هذه الصناعات العديد من الأشخاص المهتمين بها.