الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • الثقاقه و المجتمع
  • مقالات و المقابلات
  • الریاضه و السیاحه
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف ومائتان واثنان وثلاثون - ١٠ مايو ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف ومائتان واثنان وثلاثون - ١٠ مايو ٢٠٢٣ - الصفحة ٦

نائب السفير الصيني في طهران لدى زيارته المحافظة:

الصينيون حريصون على تنمية السياحة مع اصفهان

الوفاق/ أعلن المدير العام للتراث الثقافي والسياحة والحرف اليدوية لمحافظة أصفهان عن التخطيط الشامل لجميع المؤسسات الحكومية في أصفهان لتنمية السياحة بين دولة الصين ومحافظة أصفهان التاريخية.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي ضم علي رضا ايزدي، المدير العام للتراث الثقافي والسياحة والصناعات اليدوية في المحافظة، وعلي قاسم زاده، رئيس بلدية أصفهان ونائب السفير الصيني في طهران «فولي هوا».
في هذا الاجتماع الذي عقد في مكتب رئيس بلدية أصفهان ورافقه مجموعة من مديري التراث الثقافي وبلدية أصفهان، ألقى فولي هوا  كلمة عبر فيها عن ارتياحه لوجوده في اصفهان، وقال منذ أكثر من 20 عاما، قمت برحلة إلى أصفهان واليوم أنا سعيد جدا لأنني أتيحت لي الفرصة لزيارة هذه المدينة التاريخية العريقة مرة أخرى.
وتابع: إن البلدين، الصين وإيران، صديقان لبعضهما البعض، ولديهما العديد من القواسم الثقافية المشتركة والتي يمكن القول إنها تقوي العلاقات الثقافية بين البلدين، وخاصة أصفهان، والصين لتوسيع السياحة بينهما.
وأضاف نائب السفير الصيني في إيران «فولي هوا»: ركزت الصين على تطوير السياحة منذ حوالي 40 عاماً، لذلك تمكنا اليوم من تحويل السياحة إلى ركيزة من ركائز التنمية الاقتصادية للبلاد، وهذا مع زيادة مستوى الدخل. الصينيون حريصون جداً على السفر إلى إيران، بحيث كان قبل تفشي فيروس كورونا أكثر من 150 مليون مواطن صيني يأتون إلى المدينة التاريخية اصفهان.
واضاف: لا يمكن اعتبار العلاقات بين إيران والصين وليدة الدولة الحديثة، بل هي ضاربة في اعماق التاريخ وكانت التجارة وتبادل الدعم السياسي والعسكري واللقاءات في بعض المراحل التاريخية علامات بارزة على هذه العلاقة.
وقال أن العلاقات بين إيران والصين هي علاقات ودية منذ أمد بعيد وأن زيارة الوفد الصيني هذه ستساهم في رفع مستوى معرفة الشعبين ببعضهما البعض.
وأوضح أن مستوى جودة الخدمات للسياح في محافظة أصفهان مميز، بما في ذلك الخدمات القنصلية وخدمات الصرف الأجنبي، وأكد على تدعيم العلاقات بين البلدين وضرورة تسهيل الزيارات لرعايا البلدين.
وقال علي رضا أيزدي، في هذا الاجتماع: إن أصفهان هي قلب تاريخ إيران وثقافتها، وبالتالي فإن حضارة الشرق تدين بالجهود الثقافية والحضارية لايران والصين.
وأضاف موجها كلامه لهذا الوفد السياحي "ستشعرون في إيران بمستوى عال من الامن ويمكنكم التحدث مع مختلف القوميات في إيران ".
وقال بان أصفهان هو عالم لا نهاية له من الجمال التاريخي والمناظر الطبيعية التي ترحب بالعديد من السياح من جميع أنحاء إيران والعالم كل عام، ولديها أيضاً أكبر عدد من السياح الاجانب، في كل مكان في هذه المدينة التاريخية، فهي مليئة بمعالم الحضارة والثقافة الإيرانية النقية، والتي تشهد على جزء من التاريخ المجيد لهذه المنطقة وهي واحدة من أجمل المحافظات وشعبها التي طالما سميت نصف العالم. هذه المدينة تتمتع بجمال
تاريخي فريد.
كما، وتمكنت هذه المدينة من أن تصبح واحدة من أجمل المدن التي يتوق إليها عدد كبير من عشاق الفن، وهذا لما تتمتع به من أنماط فنية متنوعة. إذ تضم الفنون الحديثة والعصرية، وحتى الفنون الطبيعية، والفنون العريقة من الأزمان الماضية.وتطوير البنية التحتية للسياحة وخدمات الاتصالات والنقل يمكن أن تلعب دوراً مهماً في تطوير السياحة في أصفهان والصين.
وتابع: نحن دولتان تبنيان الحضارات في العالم، وهذا هو سبب بقاء هاتين الدولتين صديقتين لبعضهما البعض بعد آلاف السنين. ونحن فخورون باستضافة عدد كبير من الصينيين في اصفهان اليوم.
وأضاف: نحن مهتمون بتنمية التعاون بين البلدين، وخاصة الصين ومدينة شيان باعتبارها الشقيقة المعتمدة لأصفهان.
وقال علي قاسم زاده، رئيس بلدية أصفهان: إن الصين بلا شك شريك ثقافي واقتصادي مهم لإيران، في حين أن مدينة شيان في الصين هي أول أخت لأصفهان بالتبني، والتي تم تكريم أصفهان بها قبل 34 عاماً.
وتابع: بعد شيان، خلال هذه العقود الثلاثة، أصبحت أصفهان شقيقة لـ 14 مدينة أخرى في العالم، ولكن نظراً للأهمية التي نوليها للعلاقة مع الصين، فإننا نستعد للأسبوع الثقافي لأصفهان
وشيان.
وأضاف قاسم زاده: اليوم في أصفهان، نشهد الحياة السلمية للأديان والجماعات العرقية المختلفة، جنباً إلى جنب مع الأعمال التاريخية والثقافية القيمة، على هذا المبدأ، لدينا العديد من الفرص لتوسيع السياحة مع الصين وحتى مدينة شيان لهذا الغرض، نحن على استعداد للتعاون، لقد أنشأنا فندقاً يسمى شان في أصفهان بالتعاون مع الصين، ولدينا أيضاً الاستعدادات اللازمة لتدريب المرشدين السياحيين الناطقين بالصينية لتوجيه السائحين الصينيين.

 

 

البحث
الأرشيف التاريخي