الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • الثقاقه و المجتمع
  • مقالات و المقابلات
  • الریاضه و السیاحه
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف ومائتان واثنان وثلاثون - ١٠ مايو ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف ومائتان واثنان وثلاثون - ١٠ مايو ٢٠٢٣ - الصفحة ۲

فيما إستعرضه عبداللهيان مع نواب المجلس..

طهران والرياض ماضيتان في تنفيذ إتّفاق التقارب

اعلن المتحدث باسم لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشورى الاسلامي "ابو الفضل عموئي" انه تم الاتفاق مع الجانب السعودي على استئناف إيفاد الحجاج الايرانيين لأداء العمرة واستكمال إجراءات فتح سفارتي البلدين وقنصلياتهما لتعزيز الآفاق الاقتصادية. وفي معرض شرحه للتصريحات التي أدلی بها وزير الخارجية الايراني حسين امير عبد اللهيان في اجتماع عدد من نواب مجلس الشورى الاسلامي قال عمويي: ناقش أمیرعبداللهیان في هذا الاجتماع، عملية تطوير العلاقات بين إيران والسعودية كمؤشر على تعزيز التعاون الإقليمي في الحكومة الحالية.
وأضاف: استعرض وزير الخارجية التطورات الدولية والإقليمية واكد ان العالم يتجه نحو نظام متعدد الأقطاب وظهور القوى الإقليمية، وواجهت تصرفات الهيمنة الأمريكية تحديًا أساسيًا مع تغيير النظام الدولي في مناطق مختلفة من العالم، بما في ذلك منطقتنا. وأضاف: کما أشار أمير عبداللهيان إلى تعزيز دور المؤسسات المتعددة الأطراف في تعاون دول الجنوب، بما في ذلك تعاون منظمة شنغهاي للتعاون وبريكس، معربا عن تقديره لمجلس الشوری الإسلامي علی المصادقة السریعة على وثائق انضمام إيران إلى منظمة شنغهاي للتعاون. كما اعرب وزير الخارجية عن أمله في أن يتم الإعلان عن عضوية إيران الكاملة في الاجتماع القادم لهذه المنظمة الذي سيقام في دلهي بالهند.
نهج التقارب
في السياق، أكد رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الايرانية اللواء محمد باقري، الذي يزور سلطنة عمان على رأس وفد عسكري ايراني رفيع المستوى في كلمته التي القاها أمام جمع من اساتذة وقادة جامعة العلوم الاستراتيجية في مسقط، أن إعادة السعودية النظر في علاقاتها مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية وإحياء هذه العلاقات تعتبر من الدلائل المهمة لعودة المنطقة إلى نهج التقارب، ما أدى الى فشل مخطط التخويف من إيران في المنطقة. وشدد اللواء " باقري " على أن دول المنطقة ستتغلب قريبا على الخلافات المصطنعة وعوامل هذه الخلافات.
وأعرب عن بالغ شكره لرئيس جامعة العلوم الاستراتيجية الدفاعية في عمان، وأشار الى بلورة النظام العالمي الجديد وقال: ان الكثير من المفكرين يؤكدون اليوم توجه العالم نحو نظام عالمي جديد، حيث زعمت أميركا بعد انهيار الاتحاد السوفيتي قيادة النظام الأحادي وبذلت محاولات كثيرة لتحقيق هذا الهدف، الا انها فشلت في ذلك. واضاف قائلا: ان احدى خصوصيات النظام المعاصر، هي وجود عالم يفتقد الى العدل ويقوم على اساس فلسفة أن هذا النظام يعتبر صاحب القوة بانه صاحب الحق، الامر الذي يتباين مع تعاليمنا الدينية وحتى مع المبادئ الانسانية.
البحث
الأرشيف التاريخي