تم الحفظ في الذاكرة المؤقتة...
فيما إستعرضه عبداللهيان مع نواب المجلس..
طهران والرياض ماضيتان في تنفيذ إتّفاق التقارب
وأضاف: استعرض وزير الخارجية التطورات الدولية والإقليمية واكد ان العالم يتجه نحو نظام متعدد الأقطاب وظهور القوى الإقليمية، وواجهت تصرفات الهيمنة الأمريكية تحديًا أساسيًا مع تغيير النظام الدولي في مناطق مختلفة من العالم، بما في ذلك منطقتنا. وأضاف: کما أشار أمير عبداللهيان إلى تعزيز دور المؤسسات المتعددة الأطراف في تعاون دول الجنوب، بما في ذلك تعاون منظمة شنغهاي للتعاون وبريكس، معربا عن تقديره لمجلس الشوری الإسلامي علی المصادقة السریعة على وثائق انضمام إيران إلى منظمة شنغهاي للتعاون. كما اعرب وزير الخارجية عن أمله في أن يتم الإعلان عن عضوية إيران الكاملة في الاجتماع القادم لهذه المنظمة الذي سيقام في دلهي بالهند.
نهج التقارب
في السياق، أكد رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الايرانية اللواء محمد باقري، الذي يزور سلطنة عمان على رأس وفد عسكري ايراني رفيع المستوى في كلمته التي القاها أمام جمع من اساتذة وقادة جامعة العلوم الاستراتيجية في مسقط، أن إعادة السعودية النظر في علاقاتها مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية وإحياء هذه العلاقات تعتبر من الدلائل المهمة لعودة المنطقة إلى نهج التقارب، ما أدى الى فشل مخطط التخويف من إيران في المنطقة. وشدد اللواء " باقري " على أن دول المنطقة ستتغلب قريبا على الخلافات المصطنعة وعوامل هذه الخلافات.
وأعرب عن بالغ شكره لرئيس جامعة العلوم الاستراتيجية الدفاعية في عمان، وأشار الى بلورة النظام العالمي الجديد وقال: ان الكثير من المفكرين يؤكدون اليوم توجه العالم نحو نظام عالمي جديد، حيث زعمت أميركا بعد انهيار الاتحاد السوفيتي قيادة النظام الأحادي وبذلت محاولات كثيرة لتحقيق هذا الهدف، الا انها فشلت في ذلك. واضاف قائلا: ان احدى خصوصيات النظام المعاصر، هي وجود عالم يفتقد الى العدل ويقوم على اساس فلسفة أن هذا النظام يعتبر صاحب القوة بانه صاحب الحق، الامر الذي يتباين مع تعاليمنا الدينية وحتى مع المبادئ الانسانية.