بن سلمان يلتقي مسؤولين من أمريكا والإمارات والهند في جدة
بحث ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، ومستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، ونظيريه الإماراتي طحنون بن زايد، والهندي آجيت دوفال، في جدة غربي المملكة، "مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية".
جاء ذلك خلال لقاء وفق ما نقلته وكالة الأنباء السعودية (واس)، ليل الأحد- الاثنين، وسط توالي الزيارات الأمريكية للمملكة، بعد فترة وصفت فيها علاقات البلدين بـ"تباينات" بسبب أسعار النفط.
ووفق التلفزيون السعودي، استقبل الأمير محمد بن سلمان، المسؤولين الثلاثة، و"استعرضا العلاقات الاستراتيجية بين بلدانهم وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، ومستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك".
وقال البيت الأبيض: "التقى مستشار الأمن القومي جيك سوليفان برئيس الوزراء السعودي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، ومستشار الأمن القومي الإماراتي الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، ومستشار الأمن القومي الهندي أجيت دوفال في 7 أيار/ مايو في المملكة العربية السعودية لتعزيز رؤيتهم المشتركة بشأن شرق أوسط أكثر أمنا وازدهارا وترابطا مع الهند والعالم".
وأشار البيت الأبيض، في بيان، إلى أن سوليفان أجرى لقاءات ثنائية مع الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان ومستشار الأمن القومي الهندي لبحث "القضايا الثنائية والإقليمية".
وعن لقائه بولي العهد السعودي، قال البيت الأبيض إن سوليفان "استعرض التقدم الكبير في المحادثات لتعزيز الهدنة التي استمرت 15 شهرًا في اليمن، ورحب بالجهود الجارية التي تقودها الأمم المتحدة لإنهاء الحرب، وقام بتغطية مجموعة من القضايا الأخرى"، وفقا للبيان.
وتجاهلت المواقع الرسمية في السعودية، والإمارات، والهند، ما تحدث به موقع "أكسيوس" الأمريكي، عن مشروع مشترك لربط دول الخليج الفارسي والبلدان العربية عبر شبكة من السكك الحديدية، وسيتم ربطها أيضا بالهند عبر ممرات الشحن من موانئ المنطقة. وسبق أن ذكر تقرير بمجلة ناشيونال إنترست الأمريكية، أن مبادرة الحزام والطريق التي أطلقتها بكين، "تمثل حقبة جديدة من المنافسة العالمية بين الولايات المتحدة والصين".
كما بحث وزراء خارجية السعودية فيصل بن فرحان، والكويت الشيخ سالم عبد الله الجابر الصباح، والأردن أيمن الصفدي، المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية. وعقد الوزراء لقاءهم الثلاثي، على هامش الاجتماع التشاوري لوزراء خارجية جامعة الدول العربية بشأن سوريا والسودان، بحسب ما أفادت وزارة الخارجية السعودية.