إيران وسوريا تحرصان على تطوير علاقاتهما الإقتصادية
أعلن عضو غرفة الصناعة والمناجم والتجارة الايرانية عن اهتمام إيران وسوريا بتطوير العلاقات الاقتصادية وتنفيذ الاتفاقيات المبرمة، وقال: يمكن لإيران زيادة صادراتها الى سوريا نظراً لحاجتها إلى استيراد الخدمات الفنية والهندسية.
وقال يحيى آل إسحاق، أمس السبت، في مقابلة مع مراسل وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء "إرنا": إن زيارة رئيس الجمهورية إلى سوريا لها أبعاد مختلفة في العلاقات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والإقليمية والسياسية الدولية وهي مهمة للغاية ومثيرة للاهتمام.
وبشأن وضع المبادلات التجارية بين إيران وسوريا، أوضح آل إسحاق: لم يكن هناك حجم كبير من التجارة بين البلدين في الماضي؛ ولكن بسبب زيادة حاجة سوريا إلى الخدمات الفنية والهندسية لإعادة إعمارها، زادت القدرة التصديرية لإيران في هذه القطاعات.
وقال آل إسحاق: إن الضمانات اللازمة للاستثمار وتطوير العلاقات المصرفية وإنشاء وسائل النقل المناسبة وتوفير الاعتمادات والتسهيلات ومراجعة القوانين الجمركية هي من بين الفروع التي يمكن أن تساعد في زيادة التبادلات التجارية والاقتصادية بين البلدين. وشدد على أن رجال الأعمال والمستثمرين بحاجة إلى ضمانات مالية ومصرفية لدخول السوق السورية، وعلى سوريا أن تتخذ إجراءات لإزالة العقبات التجارية بما فيها القضايا المتعلقة بالجمارك.