الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • الثقاقه و المجتمع
  • مقالات و المقابلات
  • الریاضه و السیاحه
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف ومائتان وسبعة وعشرون - ٠٤ مايو ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف ومائتان وسبعة وعشرون - ٠٤ مايو ٢٠٢٣ - الصفحة ۷

تويتر.. نشطاء فلسطين وإيران: خضر عدنان فخرنا

الوفاق / خاص
بعد إنتشار خبر إستشهاد القيادي المجاهد في حركة الجهاد الإسلامي والذي حدث  إثر إضرابه عن الأكل في السجن الإسرائيلي لمدة 87 يوماً وهو جاء ردّاً على إعتقاله اللاشرعي من قبل قوات الإحتلال الإسرائيلي، أطلق روّاد وسائل التواصل الإجتماعي على المنصات الإلكترونية لاسيّما تويتر وسماً تحت عنوان #الشيخ_خضر_عدنان وعبّروا فيها عن إستيائهم تجاه الجريمة التي إرتكبها الإحتلال الإجرامي بحقه.
الشهيد وقف كالأسد
في السياق ذاته قال الناشط الإجتماعي والمحلّل السياسي الغزّي أدهم إبراهيم أبوسلمية عبر تغريدة له: "رحل الشيخ الشهيد #خضر_عدنان لكنه ترك من خلفه نحو 600 من أسرانا البواسل المرضى يموتون كل يوم في سجون العدو  بسبب الإهمال الطبي.
مصلحة سجون العدو الصهيوني تمارس عملية إعدام ممنهجة لهؤلاء الأبطال خلف القضبان، حتى إذا جاءت لحظة الحرية خرجوا من السجن وقد انهكهم المرض"المسؤولية تفرض على المقاومة الحذر الشديد".
وتابع في تغريدة أخرى: "رحل الشيخ الشهيد #خضر_عدنان والله يشهد أنه لم يترك ميدانًا إلا ووقف فيه كالأسد مدافعًا عن #فلسطين واهلها ومقاومتها، لقد كان الشيخ صاحب صوت حق في وجه كل الأعداء.."
لا خيارَ إلا المقاومة
وقال عنه المحللّ السياسي الفلسطيني الدكتور صالح النُعامي: "لا خيار أمام الشعب الفلسطيني بعد اغتيال إسرائيل شيخ الكرامة الشيخ خضر عدنان، الذي قضى بسبب إضرابه عن الطعام في سجون الاحتلال إلا فتح صفحة جديدة في معركة كي الوعي مع الصهاينة. عدم جباية ثمن باهظ من الاحتلال بعد هذه الجريمة يعني تشجيع الصهاينة على مواصلة جرائمهم ضد آلاف الأسرى في سجونهم.
سيما وأن الإرهابي الغر بن غفير، المسؤول عن مصلحة السجون، بوصفه وزيرا للأمن "القومي"،  يوظف ورقة قمع الأسرى في مزاد السياسة الداخلية الصهيونية، تحديدا بعد تراجع شعبيته إثر بيان فشله الذريع."
السلطة تحوّلت إلى فرعون
وقال عنه الناشط الكويتي: "يا حيف على سلطة كان الشعب يدّخرها عون فتحوّلت إلى فرعون
وكانوا يريدونها حامية لهم، وإذ بها هي من تعتقلهم وتسجنهم !
يصدق فيها قول الشاعر :
وإخوان حسبتهم دروعا ..
فكانوها ولكن للأعادي
وخلتهم سهاما صائبات
فكانوها ولكن في فؤادي
الشعب يواصل الكفاح
وغرّد الناشط الإعلامي الفلسطيني البارز محمود مرداوي عبر تغريدة له في تويتر: "الاحتلال في كل مرة يثبت انه لا يتعلم ! يتجاهل ان الاسرى والمسرى خط احمر وان التضحيات مهما بلغت لن تثني شعبنا عن مواصلة كفاحه في سبيل تحقيق كامل اهدافه".
كن زينبيّاً
وقام الناشط الكشميري سرباز روح الله رضوي والذي يعيش في إيران بنشر بعض الكلمات التي قالها الشيخ الشهيد خضر عدنان في مقابلة له مع قناة الميادين، عبر حسابه وقال : "إن لم تكن حُسينياً على طريق الشهادة فكن زينبياً وهذا طريق الإعلام والتبليغ، وهذا أقلّ ما نقوم فيه بالدفاع عن أرضنا ومقدساتنا".
إضاءة المستقبل
وقال عنه الناشط الإعلامي الإيراني الشهير "محمد علي صمدي": في الزمن الذي إعتاد البعض على أكل السحت والحرام والخباثة، ظهر رجلُ من فلسطين أضاء المستقبل وأعطانا الأمل. أستشهد خضر عدنان بعد إضرابه عن الطعام وأستشهد في سبيل الله. أبارك له هذا التحرر".
وقام محمد مهدي دادمان وهو رئيس أكبر منظمة فنّية في إيران بنشر مقطع يضمّ كلمات ملحميّة ألقتها زوجة الشهيد بعد إنتشار خبر إستشهاده أمام بيتها بتغطية من وسائل الإعلام وقالت: "سوف يستمرّ أولاد الشهيد خضر عدنان في بالجهاد مثل أبيهم".
أين حقوق الإنسان؟!
غرّد المتحدث الرسمي بإسم الخارجية الإيرانية الدكتور ناصر كنعاني عبر حسابهه في تويتر "ستشهاد الأسير المجاهد الشيخ #خضر_عدنان داخل سجون الاحتلال الصهيوني.
المصادر الفلسطينية؛يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة إلى 237 شهيدا. این دعاة #حقوق_الإنسان؟!"
و قال في حوار له والذي إنعكس على صفحات روّاد التواصل الإجتماعي في تويتر، ردّاً على هذه الجريمة النكراء التي أُرتُكبت في حق الشهيد خضر عدنان: "كانت معاملة المحتلّين مع الشهيد خضرعدنان معاملة لاإنسانية وهذه ليست أول مرّة يُمارس مثل هذه الجرائم في حقّ الفلسطينيين في سجون الإحتلال بل سبق للإحتلال في سبعة عقود ماضية أنّهم مارسوا الوحشية والإجرام بحق الأسرى الفلسطينيين".
وتابع كنعاني: أبارك للشعب الفلسطيني كلّه ولاسيّما حركة الجهادي الإسلامي على هذا الوسام للفخر والذي نالوه في طريق نضالهم مع الصهاينة المجرمين.
والجدير بالذكر أنّ الشيهد خضر عدنان من مواليد 1987 من بلدة عرابة والتي تقع في منطقة جنين، كان له 9 أبناء وتتراوح أعمارهم مابين سنة ونصف إلى 14 عاماً وكان قيادياً بارزاً في حركة الجهاد الإسلامي. تابع دراساته الجامعية وحصل على شهادة البكالوريوس في الرياضيات الإقتصادية.
كان الشهيد خضر عدنان من روّاد حركة الأمعاء الخاوية وهم الذين واجهوا الإعتقال الإداري التعسفي بإضرابهم عن الطعام ونضالهم عبر أمعائهم الخاوية. الشيخ خضر عدنان قد قام 6 مرّات منذ عام 2004 الميلادي بالإضراب عن الطعام وأستشهد في المرة الأخيرة والذي قام به إحتجاجاً عن الإعتقال الإداري أي بلا لائحة اتهام معلنة ووفق "ملف سري".

 

البحث
الأرشيف التاريخي