تم الحفظ في الذاكرة المؤقتة...
اجتماع دولي حول أفغانستان دون طالبان!
حكومة طالبان تمتعض
ودعا غوتيريش إلى المحادثات التي تستمرّ يومين في وقت تجري فيه الأمم المتحدة عملية مراجعة لأدائها في أفغانستان منذ مطلع أبريل/نيسان، في أعقاب إعلان سلطات طالبان حظر عمل النساء مع الوكالات الأممية. ولم تتمّ دعوة أي ممثل عن سلطات طالبان إلى المحادثات. وحذّرت حكومة طالبان من استبعادها عن محادثات الدوحة التي يشارك فيها ممثّلو 23 دولة ومنظمة، بينها الولايات المتحدة والصين وروسيا إضافة إلى دول أوروبية وقوى عربية مثل الإمارات والسعودية إضافة إلى بلدان أخرى مجاورة لأفغانستان على غرار باكستان وإيران. واعتبر رئيس المكتب التمثيلي لسلطات طالبان في الدوحة سهيل شاهين أن "أي اجتماع بدون مشاركة ممثلي إمارة أفغانستان الإسلامية - الطرف الرئيسي في القضية - سيكون غير منتج بل يأتي أحيانا بنتائج عكسية"، بينما قال غوتيريش إن اجتماع الدوحة لا يشمل بحث الاعتراف بحكومة طالبان.
وأضاف شاهين: كيف يمكن قبول أو تنفيذ قرار يُتخذ في مثل هذه الاجتماعات ونحن لسنا جزءا من العملية؟ إنه لأمر تمييزي وغير مبرر.
وعلى خطّ مواز، يتوجّه وزير الخارجية الأفغاني أمير خان متّقي على رأس وفد إلى إسلام آباد في نهاية الأسبوع لإجراء محادثات مع مسؤولين باكستانيين وصينيين، وفق ما أعلنت الوزارة الثلاثاء. وسبق أن مُنح متّقي الذي يخضع لحظر سفر تفرضه الأمم المتحدة عليه، استثناءات للسفر إلى دول مجاورة بهدف إجراء محادثات. وفي حين عبّرت منظّمات حقوقية أفغانية عن خشيتها من احتمال مناقشة موضوع الاعتراف بحكومة طالبان، شدّدت الأمم المتحدة والولايات المتحدة على أن هذه المسألة ليست على جدول أعمال اجتماع الدوحة.