إفتتاح أول مكتب لجمعية الصداقة الإيرانية-الصينية
تم افتتاح أول مكتب لجمعية الصداقة الإيرانية - الصينية على مستوى البلاد في مدينة بوشهر (جنوب)، بحضور رئيس الجمعية علاء الدين بروجردي ومحافظ بوشهر أحمد محمدي زادة وعدد من المسؤولين المحليين.
وقال رئيس جمعية الصداقة الإيرانية - الصينية، الأحد، في حفل الافتتاح: إن هذه الجمعية مستعدة لجذب المستثمرين لتنفيذ مشاريع البنية التحتية في بوشهر. وأضاف: بحسب اقتراح محافظ بوشهر، سيعقد اجتماع في طهران الأسبوع المقبل لمناقشة تسريع إستثمارات الصين في إستكمال خط سكة حديد بوشهر - شيراز.
واعتبر بروجردي العلاقات الطيبة للجمعية مع الصين فرصة تاريخية، وقال: يجب استغلال هذه الفرصة التاريخية لاجتذاب الشركات الصينية للاستثمار في إيران ومحافظة بوشهر. وصرح بأنه إن لم يتم اتخاذ القرار بالسرعة اللازمة ستمر الفرص. وأضاف: قبل أربع سنوات كان من المفترض أن يتم إنشاء خط سكة حديد فائق السرعة في إيران بإستثمارات صينية، وجاء وفد صيني إلى طهران والتقى محافظ البنك المركزي؛ ولكن بسبب التأخير في اتخاذ القرار، تم هذا الاستثمار في السعودية وتم إطلاق هذا الخط البالغ سرعته 350 كم في الساعة بطاقة استيعابية 60 مليون راكب في العام.
وقال بروجردي: هنالك من سكان الصين 150 مليون سائح سنوياً، وإذا انجذب واحد بالمائة منهم للسفر إلى إيران، فسيؤدي ذلك إلى نمو كبير في اقتصاد السياحة في البلاد. وأضاف: البنية التحتية للبلاد، خاصة في محافظة بوشهر، ضعيفة لجذب السياح الصينيين، ويجب اتخاذ إجراءات جادة في مجال إنشاء المرافق الحضرية في هذه المحافظة.
تطوير العلاقات مع الصين وروسيا والهند
من جانبه، قال محافظ بوشهر في هذا الحفل: إن ضرورة تعزيز العلاقات بين إيران ومحافظة بوشهر وبين الصين والهند وروسيا أمر واضح وله خلفية تاريخية. وأضاف أحمد محمدي زادة: إن الصين كانت تبحث عن الاستثمار في محافظة بوشهر منذ سنوات عديدة؛ لكن الظروف لم تكن مهيأة، وهو ما تم توفيره الآن مع إنشاء مكتب جمعية الصداقة الإيرانية - الصينية وجهود هذه الجمعية.
وتابع محمدي زادة: اختيار بوشهر لاستضافة أول مكتب لجمعية الصداقة الإيرانية - الصينية كان اختياراً صحيحاً ومدروساً لأن هذه المحافظة هي أساس كل علاقة بين البلدين.