مواجهات واشتباكات مسلحة مع العدو بالضفة
الاحتلال يواصل تشديد إجراءاته العسكرية على نابلس
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني، السبت، تشديد إجراءاتها العسكرية على حاجز حوارة، في جنوب محافظة "نابلس"، بشمال الضفة الغربية المحتلة.
وأفاد شهود عيان بوجود أزمة خانقة، على الحاجز الحيوي، بسبب تعمد جنود الاحتلال إيقاف السيارات المارة به على الاتجاهين وتفتيشها والتدقيق في هويات راكبيها الشخصية. وتشهد بعض الحواجز العسكرية المُنتشرة في مُحيط "نابلس"، إجراءات مُماثلة منذ أيام.
وذكرت مصادر أمنية فلسطينية أن قوات الاحتلال الصهيوني، اعتقلت شابًا من بلدة "سلواد"، شرق رام الله، بوسط الضفة الغربية، واستولت على سيارته، بعد مداهمة منزله وتفتيشه. واندلعت مواجهات بين شبان بالبلدة وقوات الاحتلال، التي أطلقت قنابل الصوت والغاز السام، دون أن يبلغ عن إصابات. كما استهدفت قوات العدو الصهيوني، السبت، الأراضي الزراعية شرق محافظة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وأفادت مصادر فلسطينية بأنّ قوات العدو أطلقت النار وقنابل الغاز المدمع صوب الأراضي الزراعية قرب موقع "صوفا" جنوب شرق محافظة خان يونس ما أجبر المزارعين على ترك أراضيهم ومغادرتها خشيةً على حياتهم. يُذكر أنّ قوات العدو تتعمّد بشكل يومي استهداف المزارعين في الأراضي الزراعية الحدودية خاصّة شمال وشرق القطاع، في محاولة للتضييق عليهم لترك أراضيهم. بموازاة ذلك اقتحمت قوات كبيرة تابعة لجيش العدو الصهيوني فجر السبت، عدة مدن في الضفة الغربية المحتلة، وداهمت منازل الفلسطينيين، وسط اندلاع اشتباكات مُسلحة.
وأفادت مصادر فلسطينية، بأن قوة كبيرة من جنود العدو بلدة بيت أمر شمال الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة، ما أدى إلى اندلاع مواجهات عنيفة بين الشبان وقوات العدو.
وفي طولكرم، اندلعت اشتباكات مُسلحة عنيفة، بين مقاومين وقوات العدو بعد اقتحام الأخيرة لمخيم نور شمس في المدينة. وقالت مصادر صحفية: إن مقاومين فلسطينيين تصدوا لاقتحام قوات الاحتلال لمخيم نور شمس ما أدى إلى اندلاع اشتباكات مُسلحة أجبرت جنود الاحتلال على الانسحاب.
كما اقتحمت قوات العدو بلدة سلواد شمال شرق محافظة رام الله والبيرة، وداهمت منزلاً وعاثت فيه خراباً، قبل أن تنسحب من المنطقة.