الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • الثقاقه و المجتمع
  • مقالات و المقابلات
  • الریاضه و السیاحه
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف ومائتان وثلاثة وعشرون - ٣٠ أبريل ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف ومائتان وثلاثة وعشرون - ٣٠ أبريل ٢٠٢٣ - الصفحة ۱۰

يقوم على مبدأ تحقيق الاستقرار والسلام والربح للجميع

الأسد: الدور الصيني غيّر المعادلات على المستوى العالمي

لم تكن العلاقات السورية الصينية وحدها مثار البحث خلال لقاء الرئيس بشار الأسد مع تشاي جون المبعوث الخاص للحكومة الصينية للشرق الأوسط، بل كان الحديث أيضاً حول التصورات المشتركة للعلاقة الثنائية ضمن المشهد الأكبر الذي يمثل علاقة الصين مع دول الشرق الأوسط ودورها الحيوي في عموم هذه المنطقة.
ويلفت الرئيس الأسد إلى أن أهم تغيّر إيجابي حصل على مستوى العالم، تمثَّل بالدور الصيني الذي يتصاعد بشكل هادئ ومتوازن، وأن هذا الدور بات يقدِّم نموذجاً جديداً في السياسة والاقتصاد والثقافة لا سيما أنه يقوم على مبدأ تحقيق الاستقرار والسلام والربح للجميع، منوّهاً بأن العالم كله اليوم يحتاج للحضور الصيني سياسياً واقتصادياً لإعادة التوازن للوضع العالمي، خاصةً في ظل العلاقات الروسية الصينية وما يمثله تحالف دول البريكس من مساحة دولية قوية قادرة على صناعة نظام دولي متعدد الأقطاب.
استقرار منطقة الشرق الأوسط
الرئيس الأسد أشاد بالوساطة الصينية التي تكللت بتقريب وتحسين العلاقات بين السعودية وإيران بما سينعكس على استقرار منطقة الشرق الأوسط برمتها.
ونوّه الرئيس الأسد أيضاً إلى أهمية مبادرة الحزام والطريق في تحقيق التنمية والتعاون الاقتصادي، مؤكداً أنه ولطالما كانت المواجهة اقتصادية بالدرجة الأولى، فإن التحرر من قيد التعامل بالدولار الأمريكي أصبح ضرورياً، وأن دول البريكس تستطيع أن تؤدي دوراً قيادياً في هذا المجال، إضافةً لخيار اعتماد اليوان الصيني في التعاملات التجارية بين الدول.
وأكد الرئيس الأسد أن سورية لا تنسى وقوف الصين إلى جانبها خلال الحرب من أجل الدفاع عن السيادة السورية وفق القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، كما أنها تُقدر كل ما قدمته بكين من مساعدات خلال فترة الزلزال. وحمّل الرئيس الأسد ضيفه تحياته للرئيس الصيني شي جين بينغ وللشعب الصيني.
بكين تقف مع دمشق في المحافل الدولية
من جانبه نقل المبعوث الخاص تشاي جون للرئيس الأسد تحيات الرئيس الصيني شي جين بينغ، وحرصه على تحقيق نتائج أكبر في العلاقات الثنائية، مؤكداً أن الصين تنظر للعلاقات مع سورية من منظور استراتيجي وضمن رؤية شاملة للمنطقة.
وعبّر تشاي جون عن ارتياح بلاده للانتصار الذي حققه الشعب السوري في معركته ضد الإرهـاب، لأنه انتصار لكل الدول التي تدافع عن سيادتها وكرامتها، مؤكداً أن بكين ستقف مع سورية في المحافل الدولية قولاً وفعلاً دفاعاً عن الحق والعدالة وستدعم معركتهَا ضد الهيمنة والإرهـاب والتدخل الخارجي، كما عبّر تشاي جون عن دعم الصين للتطورات الإيجابية الحاصلة في مسار التقارب بين سورية والدول العربية.
الدفاع الجوي يتصدى لعدوان صهيوني
في سياق آخر تصدّت وسائط الدفاع الجوي السوري، فجر السبت، لصواريخ العدوان الصهيوني الذي ضرب مدينة حمص، وأسقطت بعضها.
وقالت وزارة الدفاع السورية إنّ العدو الصهيوني نفّذ عدواناً جوياً بعدد من الصواريخ من اتجاه شمال لبنان مستهدفاً بعض النقاط في محيط مدينة حمص.
وأدى العدوان الصهيوني إلى إصابة 3 مدنيين بجروح، واحتراق محطّة وقود بالإضافة إلى احتراق عدد من الصهاريج والشاحنات.
وفي 24 نيسان/ أبريل الجاري، قصف العدو الصهيوني موقع "قرص النفل" غرب بلدة حضر في ريف القنيطرة الشمالي بـ 12 قذيفة دبابة.
وتتكرر الاعتداءات الصهيونية على مدن وقرى سورية، وتتصدى الدفاعات الجوية السورية بشكلٍ مستمر للاعتداءات على البلاد.
ويوم الخميس الماضي، أعلن مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا أن موسكو تدين الغارات الصهيونية المتزايدة على الأراضي السورية وعدم وجود أي رد فعل من قبل قيادة الأمم المتحدة عليها.
وقال نيبينزيا خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي: "نحن قلقون إزاء تصاعد الغارات الجوية الصهيونية على أراضي سوريا".
وتابع: "ومنذ بداية العام تم تنفيذ أكثر من 10 هجمات من هذا القبيل، مما أسفر عن تعطيل عمل مطار حلب الدولي مرتين، والذي تصل عبره المساعدات الإنسانية للمتضررين جراء الزلزال المدمر".
تحديد موعد الاجتماع القادم بصيغة أستانة حول سوريا
في سياق آخر أعلن نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين أن الاجتماع القادم بصيغة أستانة حول سوريا سيعقد في النصف الثاني من السنة الحالية.
وقال فيرشينين في تصريحات في نيويورك، السبت: إن “اجتماعات صيغة أستانة عالية المستوى تجري بصورة منتظمة، ومن المقرر عقد الاجتماع القادم في النصف الثاني من هذه السنة، ولكن ليس هناك موعد محدد بدقة بعد”، موضحاً أن “صيغة أستانة تتمتع بفعالية كبيرة، وكانت جرت ضمن أطرها اجتماعات على المستوى الوزاري وعلى مستوى الممثلين الخاصين للبلدان المشاركة”.
وأضاف فيرشينين: “إننا نرى في كل مرة أن هذه الصيغة تشكل عاملاً مهماً لاستقرار الوضع فيما يتعلق بحل الأزمة في سوريا والتسوية في المنطقة عموماً”، مشيراً إلى أنه ظهرت حالياً تطورات إيجابية بصدد سوريا وبالدرجة الأولى ما يتصل بتعزيز علاقاتها مع بلدان أخرى في المنطقة، وهذا أمر مرحب به.
وكان الاجتماع الدولي الـ 19 حول سوريا بصيغة أستانة عقد بالعاصمة الكازاخستانية أستانا في تشرين الثاني الماضي.

البحث
الأرشيف التاريخي