بعد رفض روسيا تأجيل الجلسة
مندوب الاحتلال ينسحب غاضباً من مجلس الأمن
انسحب مندوب الاحتلال الصهيوني لدى الأمم المتحدة جلعاد أردان، من جلسة مجلس الأمن الدولي، لبحث الأوضاع في فلسطين المحتلة، غاضباً، بعد رفض تأجيل الجلسة.
وبحسب وسائل إعلام عبرية: فإنّ أردان طلب منذ أيام تأجيل موعد الجلسة التي عقدت بسبب تزامنها مع ذكرى "القتلى الصهاينة"، إلا أنّ روسيا بصفتها رئيسة مجلس الأمن الدولي عن الدورة الحالية رفضت ذلك.
وعلّقت مصادر سياسية صهيونية على الأمر بقولها: إنّ موسكو رفضت ذلك لأسباب سياسية، وذلك لوقوف الاحتلال إلى جانب أوكرانيا في الأمم المتحدة، إذ صوّت الكيان الصهيوني في وقتٍ سابق لصالح قرار يدعو إلى "انسحاب روسيا من أوكرانيا"، حسب زعمها.
بدوره، علّق وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف على انسحاب مندوب الكيان الصهيوني من الجلسة بقوله: "لو أنّ الأمم المتحدة كانت ستراعي كل مناسبة لما وجدت يوماً واحداً في السنة لكي تعقد جلسة عمل واحدة".
والأربعاء، صرّح لافروف بأنّه: "لا يمكن غضّ النظر عن بناء المستوطنات وضم الأراضي وتدمير المنازل وعمليات الاعتقال التعسفية"، مضيفاً: أنّه "لوحظ اشتباكات تتعلق بانتهاك وضع الأماكن المقدسة في مدينة القدس".
في سياق آخر قررت بلدية مدينة لياج "Liège" البلجيكية، تجميد علاقاتها مع الاحتلال الصهيوني، وجميع مؤسساتها العامة والخاصة، بسبب انتهاك حقوق الشعب الفلسطيني.
وصوتت البلدية، على قرار تجميد العلاقات مع كيان العدو ومع كافة المؤسسات العامة والخاصة الصهيونية التي تسهل استمرار الاحتلال وانتهاك حقوق الشعب الفلسطيني.
وأكّد القرار الذي حصل على أغلبية أعضاء المجلس البلدي والمقدم من مجموعة حزب العمل البلجيكي، وأيده كل من مجموعة الحزب الاشتراكي البلجيكي وحزب الخضر وممثل حركة فيغا، على دعم الشعب الفلسطيني الذي يعاني من الاحتلال الصهيوني العسكري ومن نظام الفصل العنصري والاستيطان.
كما أكّد رفضه التعامل مع أي مؤسسة تتعامل مع المستوطنات، أو تلعب أي دور في استدامة الاحتلال، وهذا بموجب القوانين البلجيكية وقوانين الاتحاد الأوروبي.
كذلك وطالب القرار الكيان الصهيوني التوقف عن كل نشاطاته الاستيطانية بما في ذلك بمدينة القدس المحتلة، ورفضه لكل محاولات تغيير في واقع ما قبل الاحتلال.