رغم العقوبات..
زيادة الإنتاج في أكبر شركة نفطية إيرانية
أعلن مدير شؤون الإنتاج في الشركة الوطنية للمناطق الغنية بالنفط جنوب ايران، إنه وعلى الرغم من ظروف العقوبات، فقد ارتفع معدل إنتاج النفط الخام بنهاية العام الايراني الماضي (إنتهى في 20 آذار/ مارس) بنسبة 5/15٪ مقارنة بالعام الذي سبقه في نطاق عمل الشركة.
وأشار غلام رضا نوراني، في تصريح للصحفيين مساء الإثنين، إلى بعض الإنجازات التي تحققت في إدارة الإنتاج بالشركة الوطنية للمناطق الغنية بالنفط جنوب ايران: إن معدل إنتاج النفط الخام في العام الماضي زاد بنسبة 5/15٪ مقارنة مع العام السابق له، كما زاد في هذه الفترة حجم الإصلاحات الرئيسية للمعدات.
وقال نوراني: التسليم المستقل للنفط الثقيل الإضافي من غرب كارون عن طريق إنشاء محطة ضخ ممزوج أميدية، وإرسال نفط بهركان إلى مصفاة إصفهان، والتوصيل المتزامن لأربع درجات من النفط (الخفيف، الثقيل، الثقيل للغاية، الصناعي) باستخدام قدرة المضخات وخطوط أنابيب التصدير هي إحدى العمليات الهامة الأخرى للشركة الوطنية للمناطق الغنية بالنفط جنوب البلاد خلال العام الماضي. وأضاف: إن زيادة النفط المرسل إلى مصفاة آبادان من خلال إجراء تعديلات في وحدة تشغيل أهواز 4 ومتابعة استكمال مشروع تحلية مياه "بي بي حكيمة" هي إحدى الإجراءات الأخرى المتخذة في مجال شؤون الإنتاج لهذه الشركة.
وأشار مدير شؤون الإنتاج في الشركة الوطنية للمناطق الغنية بالنفط جنوب البلاد إلى أنه في العام الماضي، بالإضافة إلى تسليم وتحويل خطة تطوير حقل نفط مسجد سليمان، ارتفعت إحصاءات عمليات تنظيف خطوط الأنابيب بأكثر من 33٪ مقارنة مع العام السابق له في الشركات الخمس العاملة في المناطق الغنية بالنفط في الجنوب.
يذكر أن الشركة الوطنية للمناطق الغنية بالنفط جنوب البلاد، كأكبر شركة تابعة لشركة النفط الوطنية الإيرانية، بـ45 حقلاً و65 خزاناً هيدروكربونياً كبيراً وصغيراً في مساحة تزيد عن 70 ألف كيلومتر مربع من محافظة بوشهر حتى شمال خوزستان، تنتج حوالي 80٪ من النفط الخام في البلاد و16٪ من الغاز، وتوجد في هذه المناطق حقول كبيرة مثل أهواز، وكجساران، ومارون، وآغاجاري، وكرنج، وبارسي، وبي بي حكيمة.