فيما ثلاث دول أوروبية تنضم إلى زبائنها النفطيين
إيران تتلقى عروضاً للإستثمار في الصناعات البتروكيماوية
أعلن المدير التنفيذي للشركة الوطنية الايرانية للصناعات البتروكيمياوية، إن عدة دول تقدمت بعروض للاستثمار بمليارات الدولارات في بناء المجمعات البتروكيمياوية داخل ايران.
وقال مرتضى شاهميرزائي، أمس الإثنين، في مؤتمر صحفي حول الملتقى الدولي الرابع عشر لصناعة البتروكيماويات في ايران: جهودنا وجهود لجنة البتروكيماويات المتخصصة تبذل لتحقيق الاستقرار في عرض المنتجات ودعم المنتجين. وأضاف: حالياً، يعتمد أكثر من 25٪ من صناعة البتروكيماويات الإيرانية في مجال المعدات على المعدات الأجنبية، واعتمادنا على المنتجات عالية التقنية.
وقال شاهميرزائي: لقد تم إجراء العديد من المفاوضات مع المصنعين المحليين للقضاء على هذا المستوى من الاعتماد، كما أن توطين الضواغط والمضخات وغيرها من المعدات الدوارة على جدول الأعمال.
وأضاف: تم الانتهاء من وثيقة المحفز الشامل وبجهود شركة الأبحاث والتكنولوجيا، سيتم توطين جميع المحفزات التي تحتاجها البلاد خلال العامين القادمين، وفي العام الماضي قمنا بتوطين بعض المحفزات وأصبحنا مصدراً لها.
وأردف قائلاً: تقدمت دول الجوار بعروض عديدة للاستثمار في إيران من أجل بناء مجمعات صناعية للبتروكيماويات في مكران وجاسك (جنوب شرق)؛ على سبيل المثال، قدمت إحدى الدول عرضاً إستثمارياً بقيمة 5/2 مليار دولار، وللأسف بسبب الحظر لا يمكننا تقديم المزيد من التفاصيل.
دول أوروبية تشتري النفط الإيراني
ووفقاً لأحدث المعلومات الصادرة عن مركز الإحصاء الأوروبي، اشترت ثلاث دول أوروبية نفطاً من إيران في عام 2022. وبحسب معلومات هذا المركز، استوردت ثلاث دول أوروبية، وهي: بولندا ورومانيا وبلغاريا 4181 طناً من النفط الخام ومنتجات النفط من إيران العام الماضي؛ وعلى الرغم من أن هذه الكمية من واردات النفط من إيران ليست مثيرة للإعجاب، إلا أنها تظهر رغبة الأوروبيين في شراء النفط الإيراني رغم العقوبات الأمريكية الواسعة ضد إيران. وفي عام 2022، استوردت رومانيا ما مجموعه 4 آلاف طن، وبولندا 13 طناً من النفط الخام أو المنتجات النفطية من إيران، واستوردت بلغاريا، وهي أحدث مستهلك للنفط الإيراني، 168 طناً من النفط ومنتجات النفط من إيران العام الماضي. وفي يناير 2023، استوردت بلغاريا 83 طناً من النفط أو المنتجات النفطية من إيران للشهر الثاني على التوالي.
وتأتي هذه المكاسب على الرغم من العقوبات الأمريكية المفروضة على الشركات المتهمة بمساعدة إيران في تصدير النفط، خاصة إلى الصين وفنزويلا.
زيادة إنتاج النفط في الخليج الفارسي
هذا وأعلن مدير مشروع تطوير حقل «رسالت» في شركة نفط الجرف القاري عن اتخاذ خطوة أخرى لزياة إنتاج النفط في الخليج الفارسي.
وقال بويا معارفي، في تصريح له، بهذا الصدد: مع تثبيت برج الحفر بالقرب من منصة DP-R1 في حقل «رسالت» النفطي الواقع في منطقة لاوان، فقد تم اتخاذ خطوة أخرى في اتجاه زيادة إنتاج النفط في الخليج الفارسي.
وأضاف معارفي: المرحلة الأولى من خطة تطوير وصيانة حقل «رسالت» النفطي تتضمن زيادة الإنتاج بمقدار 11 ألف برميل من النفط الخام، من خلال بناء منصة بئر جديدة ومد الكابلات والأنابيب، فضلاً عن عمليات الإصلاح والتحديث للمنصة R1، ثم حفر 4 آبار جديدة. وتابع: تم تحقيق جزء من أهداف الإنتاج مع تثبيت برج الحفر وحفر بئرين جديدين وإعادة حفر بئر واحد، وسيتم تحقيق الجزء المتبقي من الأهداف عن طريق تركيب منصة جديدة وإعادة تثبيت برج الحفر.