الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • الثقاقه و المجتمع
  • مقالات و المقابلات
  • الریاضه و السیاحه
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف ومائتان وتسعة عشر - ٢٥ أبريل ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف ومائتان وتسعة عشر - ٢٥ أبريل ٢٠٢٣ - الصفحة ۱۱

وفرنسا تعلن إغلاق سفارتها في الخرطوم

طرح «هدنة» جديدة في السودان.. هل ستُوقف الحرب؟

كشف فارس النور، المستشار السياسي لقائد قوات الدعم السريع، عن هدنة جديدة، لافتاً في الوقت ذاته إلى أن قواته «ستحقق أهدافها بالعمل العسكري أو بالتفاوض».
وفي تصريحات تلفزيونية، أكد النور، الاثنين، أن قوات الدعم السريع لم تطرح نفسها بديلاً للجيش بل تريد إصلاحه، على حد تعبيره.
وأشار إلى أن قوات الدعم السريع ستقبل المحاسبة من حكومة مدنية، وأن أي مفاوضات مع الجيش ستكون مرهونة بإنجاز التحول الديمقراطي.
وعلى عكس الأيام التسعة الماضية، لم ترد أنباء عن تجدد الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في اليوم العاشر من الحرب، التي راح ضحيتها مئات الأشخاص.
ومن الملفت، عدم نشر الجيش السوداني أو قوات الدعم السريع أي تحديثات على صفحاتهم في مواقع التواصل الاجتماعي من ليلة الأحد، وهو أمر غير معتاد منذ بداية الحرب.
من جهتها أعلنت فرنسا، الاثنين، إغلاق سفارتها في السودان، حيث أدت اشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع إلى إجلاء أجانب.
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية: إن البعثة الفرنسية في الخرطوم ستغلق «حتى إشعار آخر» ولن تكون بمثابة نقطة تجمع للأجانب الذين يحاولون مغادرة السودان.
وفي وقت سابق من الإثنين، قالت وزارة الخارجية الفرنسية، إن ليلة الأحد شهدت إجلاء 388 شخصاً من الرعايا الفرنسيين بالسودان والعديد من الجنسيات الأخرى.
وكان الممثل السياسي لشؤون السياسة الخارجية والأمن بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أعلن الاثنين، أن عمليات إجلاء المواطنين الأوروبيين من السودان، اتسمت بالنجاح.
وكانت القوات المسلحة السودانية قد أعلنت، إجلاء البعثتين القطرية والأردنية عن طريق البر، وإجلاء بعثات أميركا وبريطانيا وألمانيا وفرنسا عن طريق الجو.
من جهة اخرى، قال مصدر بالشرطة السودانية: إنه تم التحفظ على رموز النظام السابق في مكان آمن، بعد ترحيلهم من سجن كوبر (شمالي الخرطوم) الذي شهد حالة هروب جماعي للنزلاء الأحد.
وفي وقت سابق، قال مصدر بوزارة الداخلية السودانية: إن عدد النزلاء الفارين يقدر بالمئات، وبينهم سجناء محكوم عليهم بالإعدام، مشيرا إلى أن السجناء السياسيين لم يكونوا ضمن المجموعة التي هربت.
في المقابل، اتهمت قوات الدعم السريع الجيش السوداني بإخلاء سجن كوبر بالقوة الجبرية، وفق تعبيرها.

 

البحث
الأرشيف التاريخي