الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • الثقاقه و المجتمع
  • مقالات و المقابلات
  • الریاضه و السیاحه
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف ومائتان وخمسة عشر - ١٨ أبريل ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف ومائتان وخمسة عشر - ١٨ أبريل ٢٠٢٣ - الصفحة ٤

تفاصيل صادمة عن مقتل سياسي مسلم هندي

أثارت جريمة مقتل شقيقين مسلمين على الهواء مباشرة صدمة في الهند، مابين تصنيفها كجريمة طائفية وما بين جنائية عادية. وعن تفاصيل مقتل الشقيقين فإنه أثناء إجابة السياسي السابق، عتيق أحمد وشقيقه أشرف المسجون منذ 2019، بتهمة الاختطاف «بالرد على أسئلة الصحفيين، السبت، تم إطلاق النار عليه وعلى شقيقه أشرف من مسافة قريبة»، وفقا لما أظهره البث التليفزيوني ونقلته وكالة الأنباء الفرنسية.
وكان الأخوان متورطين في عالم الجريمة في الهند، والنائب السابق يواجه أكثر من 100 قضية مختلفة حسب تقارير، ونقلا إلى المستشفى لإجراء فحوص طبية، وكان يحيط بهما رجال شرطة عند وقوع الجريمة.
في المقابل، وصف المدير العام السابق لشرطة بالهند أوتار براديش، فيكرام سينغ عتيق أحمد بأنه «روبن هود» وأنفق ثروته ببذخ لمساعدة الفقراء.
وقال إنه «اعتاد على مساعدة الأسر الفقيرة وعلى دفع مصاريف الزفاف، وتقديم المساعدة المالية بمناسبة العيد، ومساعدة الأطفال الفقراء على شراء الزي المدرسي والكتب واعتقل في 2017 بتهمة ارتكاب اعتداءات عنيفة ثم نُقل إلى سجن في ولاية غوجارات الغربية».
وأمضى أحمد أكثر من عقدين في السجن، لكنه حافظ على هيمنته في ولاية أوتار براديش. ومع ذلك، بعد وصول حزب بهاراتيا جاناتا القومي الهندوسي إلى السلطة في الولاية، بدأ نفوذ أحمد يتضاءل، بينما قطع حزب ساماجوادي العلاقات معه. وقال رجل مسلم يبلغ من العمر 40 عاما، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إن الحادث ترك الناس مصدومين وقلقين.
جريمة على الهواء مباشرة
وبدوره زعم «ماهانت راجو داس، رئيس معبد هانومانجارهي في بلدة أيوديا، أن مثل هذه الحوادث لا ينبغي أن تلطخ بالانحياز
الطائفي.
وقال: ليس للمجرمين دين أو طائفة وناشد جميع السياسيين ألا يحكموا على الجرائم من منظور الصراع بين الهندوس والمسلمين. مضيفًا أن هذا حادث مؤسف ويشكك في حالة القانون والنظام في الدولة.
وكان مسلحون أطلقوا النار على عضو سابق في البرلمان الهندي وشقيقه خلال بث مباشر على التلفزيون، أثناء نقلهما مكبلي الأيدي إلى المستشفى من قبل الشرطة.
وقال المسؤول في الشرطة براشانت كومار «أن 3 أشخاص اقتربوا من الضحيتين، مدعين أنهم صحفيون وأطلقوا النار»، وفقا لما نقلته «وكالة الأنباء الفرنسية» وأشار كومار إلى اعتقال منفذى الحادث وأنهم يخضعون للتحقيق، وتظهر اللقطات التليفزيونية المهاجمين وهم يرددون شعارات هندوسية بعد الهجوم الذي وقع في مدينة براياجراج بالهند.
ولم تشر الشرطة إلى أن الجريمة طائفية، موضحة أنها كانت تحقق في دوافع الجريمة، بسبب أن القتيلين مسلمان.

 

البحث
الأرشيف التاريخي