القمع الألماني ضد شبكة «صامدون»
دعماً للصهيونية.. ألمانيا تضرب بحرية التعبير عرض الحائط
الوفاق- قالت شبكة صامدون للدفاع عن الأسرى: إن القمع الذي تعرضت له في كولن الألمانية خلال لإحياء يوم الأسير الفلسطيني، ما هو إلا شكل من أشكال القمع الممنهج الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني من قبل الأنظمة الفاشية والاستعمارية والداعمة للصهيونية.
وكانت قد بدأت جهات ألمانية متطرفة حملة تحريض ضد شبكة صامدون للدّفاع عن الأسرى في ألمانيا، واتهمتها بأنها "معادية للسامية" على خلفية تظاهرة خرجت في برلين لدعم القضية الفلسطينية.
وقالت صحيفة "كولون سيتي جازيت" إن حوالي 300 من أنصار "صامدون" تظاهروا في برلين.
بدورها، قالت شبكة صامدون إن "هذا الهجوم الشنيع من قبل الدولة الألمانية على الحقوق والحريات والتعبير والوجود الفلسطيني، يتوافق مع دعم ألمانيا وإعجابها بالنموذج الإثنوستاتي الذي يقدمه الاحتلال الصهيوني".
وأضافت "من المهم أيضًا ملاحظة أن هذا الهجوم يأتي بعد حظر عام 2022 لمظاهرات يوم النكبة، والذي قوبل بإدانة واسعة النطاق في ألمانيا وحول العالم".
فبركات وعداء مستمر
يذكر أن الشرطة الألمانية فتحت تحقيقًا في أعقاب مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين نهاية الأسبوع الماضي في برلين، إذ زعمت جهات صهيونية إن المشاركين هتفوا "الموت لليهود، الموت لإسرائيل"، إلا ان الشعارات تضمنت: "بدمائنا وأرواحنا، سنحرر الأقصى"، الذي تعرض خلال الأسابيع الماضية لتصاعد في الاعتداءات الصهيونية ضده وضد المصلين فيه.
وشهدت العديد من المدن حول العالم فعاليات داعمة للقضية الفلسطينية، إذ وصلت للعاصمة الفينزويلية كاراكاس، ومدينة تورنتو الكندية، بينما شهدت العاصمة الأسترالية سيدني، والبريطانية لندن احتجاجات تدين الفصل العنصري الصهيوني.
ونفذت رابطة فلسطين ستنتصر في منطقة باجاتيل بمدينة تولوز الفرنسية، فعاليات توزيع منشورات تدعو إلى اليقظة ومقاطعة التمور الصهيونية المزروعة على الأراضي الفلسطينية المحتلة.
تقييد حق الفلسطينيين في العبادة
عبرت اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين، عن ادانتها لاعتداء شرطة الاحتلال الإسرائيلي على الرهبان ورجال الدين والشبان المشاركين في احتفالات "سبت النور" في القدس، كما أدانت الجالية الفلسطينية الأمريكية مواصلة "الصهيوني" تقييد حق الفلسطينيين
في العبادة.
ودعت حملة التضامن مع فلسطين في بريطانيا لمقاطعة شركة الملابس والمستلزمات الرياضية بوما، بسبب رعايتها لاتحاد كرة القدم الصهيوني الذي يضم فرقًا من المستوطنات الصهيونية غيرالشرعية بتأكيد القانون الدولي.
ودعت حملة أصدقاء الأقصى في بريطانيا لمقاطعة شركة المشروبات الغازية العالمية "كوكاكولا"، قائلة إن الفلسطينيين أصبحوا بلا مأوى لإفساح المجال للمستوطنات الصهيونيه غير القانونية، مثل عطروت، التي تعمل فيها الشركة الشهيرة.
المقاطعة في إيطاليا
وأعلنت حركة المقاطعة في إيطاليا عن مشاركتها في فعاليات اليوم العالمي ضد برامج التجسس، وذلك في 19 أبريل الجاري، قائلة إنه "يتم تصدير برامج التجسس التي تستخدمها الصهيوني للفصل العنصري وقمع الفلسطينيين إلى جميع أنحاء العالم لقمع الحركات الاجتماعية وحقوق
الإنسان".
وكانت قد شهدت مدينة تورنتو الكندية فعاليات واسعة تضمنت رفع الأعلام الفلسطينية وترديد الهتافات التي تدين الجرائم الصهيونيه.
وفي الولايات المتحدة، نفذ عدد من النشطاء وقف تضامنية مع فلسطين في أوهايو، حيث رفعوا لافتات تدعو لتحرير لفلسطين.
إحتجاجات مستمرة
أمّا العاصمة الأسترالية سيدني، فقد شهدت تجمع طلاب ونشطاء مع الجاليات الفلسطينية في "سيدني تاون هول"، احتجاجًا على الاعتداءات الأخيرة التي شنتها قوات الاحتلال على المصلين الفلسطينيين داخل المسجد الأقصى خلال شهر رمضان.
وفي لندن، جرى تنظيم مسيرة حاشدة احتجاجًا على سياسات الفصل العنصري الصهيونيه ضد الفلسطينيين، إذ تجمعت حشود خارج وزارة الداخلية تحمل لافتات تعبر عن التضامن مع الفلسطينيين تحمل شعارات منها "الحرية لفلسطين" و "قاطعوا الفصل العنصري" و "توقفوا عن قتل الفلسطينيين".