بعد تنفيذ انزال في ريف جرابلس السورية
الاحتلال الأميركي يعلن مقتل أحد قادة داعش الإرهابي
أفاد مصدر محلي، الاثنين، بأنّ الإحتلال الأميركي نفّذ إنزالاً في منطقة الغندورة في ريف جرابلس في حلب، بالتزامن مع تحليق مروحيات وإطلاق نار كثيف.
وذكر المصدر: أنّ 3 قتلوا خلال عملية الإنزال الجوي للتحالف الأميركي، من بينهم عنصران من "صقور الشمال"، مضيفاً: أنّه جرى اعتقال شخص يدعى عايد الهلال، وهو نازح من مدينة السفيرة في ريف حلب الجنوبي الشرقي سكن في القرية قبل 6 أشهر فقط. يُذكر أنّ فرقة مسلحي "صقور الشمال" منضوية ضمن الفيلق الثاني من مسلحي "الجيش الوطني السوري" المدعوم تركياً.
وشاركت في عمليات الإنزال، وفق ناشطين، 5 طائرات مروحية على الأقل، إذ قام عناصر الجيش الأميركي بمحاصرة منزل ومطالبة القاطنين فيه بتسليم أنفسهم. واستمر حصار قوات التحالف للمنزل أكثر من ساعة بعد اشتباكات دارت مع قاطنيه، إضافةً إلى تدخل أحد فصائل "الجيش الوطني" في الاشتباك وإطلاق النار على المروحيات التي تقوم بالحماية في السماء. والشهر الماضي، شنّت القوات الأميركية غاراتٍ جوية في سوريا عبر طائرات مسيّرة، رداً على هجومٍ أسفر عن مقتل أميركي.
ورجحت المصادر، أن تكون عملية الانزل تستهدف أحد القياديين في تنظيم (داعش) الإرهابي ممن انضموا للفصائل التركمانية الموالية للجيش التركي. وأعلنت القيادة المركزية للاحتلال الأمريكي، الاثنين، أن قياديًا بتنظيم داعش الإرهابى قد يكون قُتل خلال عملية لقوات الاحتلال الأمريكي في سوريا. وقالت القيادة، في بيان نشرته عبر موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي، الاثنين أن قوات تابعة لها نفذت غارة بمروحية شمالي سوريا استهدفت خلالها قياديًا بتنظيم داعش الإرهابي "مسؤول عن التخطيط لهجمات في الشرق الأوسط وأوروبا".
في سياق آخر، أكد رئيس بيلاروس ألكسندر لوكاشينكو عزم بلاده تقديم المساعدة اللازمة لسوريا في مواجهة العقوبات الشديدة والضغوط السياسية فضلا عن تطوير العلاقات بين البلدين. وجاء ذلك في تهنئة رئيس بيلاروس الكسندر لوكاشينكو، الاثنين، للرئيس السوري بشار الأسد، بالعيد الوطني "عيد الاستقلال، يوم الجلاء"، بحسب مكتب رئاسة بيلاروس: "تحت قيادتكم، تتحمل البلاد بشجاعة الاختبارات في مواجهة قيود العقوبات الشديدة والضغط السياسي من الغرب العدواني، وتتأقلم مع عواقب الكوارث الطبيعية وستواصل بيلاروس تقديم المساعدة اللازمة لسوريا الشقيقة لتجاوز المصاعب في أسرع وقت ممكن". وأشار لوكاشينكو إلى أن عام 2023 يوافق الذكرى الثلاثين لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين مينسك ودمشق.