الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • الثقاقه و المجتمع
  • مقالات و المقابلات
  • الریاضه و السیاحه
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف ومائتان وثلاثة عشر - ١٦ أبريل ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف ومائتان وثلاثة عشر - ١٦ أبريل ٢٠٢٣ - الصفحة ۲

فيما إنعقد بمدينة سمرقند..

مخرجات إجتماع دول الجوار الأفغاني.. ايران تدعو لحكومة شاملة

انعقد مؤتمر الدول المجاورة لأفغانستان وروسيا، ليومين بمدينة سمرقند في أوزبكستان واكتسى أهمية خاصة بالنسبة لأفغانستان. وشارك فيه وزراء خارجية كل من ايران وباكستان وطاجيكستان وأوزبكستان وتركمانستان والصين وروسيا. ومن أفغانستان، شارك وزير خارجة مجموعة طالبان بالوكالة أمير خان متقي وعقد لقاءات مع عدد من وزراء خارجية الدول المجاروة لأفغانستان.
وأقيم المؤتمر في الوقت الذي دخلت فيه مجموعة طالبان في مواجهة جادة مع الأمم المتحدة بشأن حظر عمل النساء، وتصاعد القلق حول استمرار تدفق المساعدات الانسانية على أفغانستان.
وتعتبر طالبان أن منع النساء من العمل في مكاتب الأمم المتحدة يعود إلى قيم داخلية وتقول: إن المنظمة الدولية يجب أن تحترم قرارها، بيد أن الأمم المتحدة أعلنت أن موظفيها من النساء يضطلعن بدور حيوي في تنفيذ الفعاليات الانسانية في أفغانستان ولا يمكن المضي قدما من دونهن.
حكومة شاملة
وفي مؤتمر سمرقند الأول، طالب المشاركون بتشكيل حكومة ذات قاعدة عريضة في أفغانستان وإلتزام حركة طالبان بحقوق المرأة في التعلم والعمل. وجاء في البيان الذي صدر في ختام اليوم الأول من المؤتمر: إن المشاركين يشددون على ضرورة الاستجابة لمطلب الأسرة الدولية بتشكيل حكومة شاملة ومنح المرأة حقها في التعلم والعمل.
ودعا وزراء خارجية ايران والصين وباكستان وروسيا في اجتماع رباعي عقدوه بشأن أفغانستان، إلى تشكيل حكومة ذات قاعدة عريضة وإعطاء المرأة حقها في التعلم والعمل. وطالبت هذه الدول في بيان، مجموعة طالبان بـتشكيل حكومة شاملة تضم جميع الإثنيات والكيانات السياسية وكذلك إلغاء جميع الإجراءات المُقيدة للمرأة والأقليات الإثنية.
تعليم الفتيات
وقال وزير الخارجية الايراني حسين أمير عبد اللهيان: إن حرمان النساء والفتيات من الدراسة وسلب فرص النساء والفتيات من المشاركة الاجتماعية في أفغانستان، يُثير قلقنا. وأضاف: إننا ننصح بشكل مؤكد الهيئة الحاكمة المؤقتة في أفغانستان [مجموعة طالبان] أن تفي بوعودها بتشكيل حكومة شاملة تشارك فيها جميع الإثنيات الأفغانية. وعبر وزراء خارجية ايران والصين وباكستان وروسيا في اجتماعهم الرباعي كذلك عن القلق من تواجد المجموعات الإرهابية في أفغانستان. وجاء في بيانهم المشترك أن جميع المجموعات الإرهابية بما فيها داعش والقاعدة والحركة الاسلامية لتركستان الشرقية وتحريك طالبان باكستان وجيش تحرير بلوجستان وجيش العدل وغيرها، والمنتشرة في أفغانستان، تشكل تهديدا جادا للأمن الإقليمي والدولي. وأكدوا أن بلدانهم تعارض بقوة إعادة بناء القواعد العسكرية في داخل أفغانستان وأطرافها.

 

البحث
الأرشيف التاريخي