الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • الثقاقه و المجتمع
  • مقالات و المقابلات
  • الریاضه و السیاحه
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف ومائتان وثلاثة عشر - ١٦ أبريل ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف ومائتان وثلاثة عشر - ١٦ أبريل ٢٠٢٣ - الصفحة ۲

الشیخ الموعد يؤكد عبر الوفاق بأن السنة يتبرأون ممن يدعو للتطبيع:

ندعو عبد الحميد إلى مناظرة ليظهر بطلان كلامه

الوفاق/ خاص
إنّ إمام جمعة مسجد "مكّي" في مدينة زاهدان والتي تقع في جنوب شرقي البلاد يُثير جدلاً واسعاً من خلال إلقاء خطابات عجيبة. كان عبدالحميد إسماعيل زهي من العلماء الذين يدعون إلى النضال مع العدو الصهيوني في خطاباته لكن منذ سنة جعل منبر مسجد "مكي" دعوة إلى إحترام أصحاب زمرة البهائية وهي ديانة مُزيّفة أسستها بريطانيا قبل أكثر من 100 عام بإيران بهدف تربية جواسيس من مختلف المهن وخاصّة بين أصحاب القوة الإقتصادية والسياسية والدينية في إيران.
نعم هذا كلام رجل يصعد المنبر ويقول: "نحن نعتقد بإحترام أتباع البهائية ومراعاة حقوقهم", في حال كفّرهم سابقاً في خطاباته بل كان يقول بأنّ هؤلاء خرجوا عن الديانة الإسلامية ويجب مواجهتهم.
كلماته باتت تُثير إستغراب الجميع حينما دعا بل أشهر إلى التصالح بين ما سمّاها بـ"دولة إسرائيل" والشعب الفلسطيني أثناء بالقائه لصلاة الجمعة في مسجد "مكّي".
إنتقده الكثير من علماء السنة آنذاك وإعترض عليه الكثير من النخب العلمية والدينية في إيران حيث اكد الجميع بأّن ماخرج به من تصريحات خطأ كبير. امس الاول وبالتزامن مع يوم القدس العالمي حينما إحتشد الناس لإطلاق مسيرة مليونية في إيران دعماً للقضية الفلسطينية صعد عبد الحميد منبر  مسجد "مكّي" وهو أحد مساجد السنة بإيران وقال: "لا تأملوا تدمير أيّ بلاد حيث النبي تصالح مع اليهود ولم يقتلهم".
حيث إستدلّ بالمعاهدات التي وقعت بين المسلمين واليهود في عصر النبي الاكرم (ص) وإستنتج أنّه يجب علينا أن نتصالح مع الكيان الصهيوني كما النبي (ع) تصالح مع اليهود في عصره.
بعد إلقائه لهذه الكلمات بدأ علماء السنة والشيعة من مختلف المذاهب الإسلامية ومدن ومحافظات البلاد يعترضون عليه بأساليب حادّة حيث قال بعض السنة إنّه ليس عالماً سنّيّاً بل هو متردّد دائماً في أفكاره حيث يدعو الناس إلى حمل السلاح ضد العدو الصهيوني في يوم ثم يدعو إلى التصالح مع ما سمّاه بـ"دولة إسرائيل" في يوم آخر. هذا فيما تبرأ منه بعض كبار علماء السنة وقالوا إنّه ليس منّا.
في السياق ذاته قال الشيخ الدكتور محمد الموعد المتحدث باسم مجلس علماء فلسطين في لبنان في حوار مع الوفاق: نحن علماء السنة نعتقد بتحرير فلسطين من الشمال إلى الجنوب وإخراج العدو المحتل والذي دمّر البيوت وسفك الدماء وإنتهك حقوق الشعب الفلسطيني فإنّ الذي يدعو إلى التصالح مع الكيان الصهيوني ويستدلّ على سيرة النبي (ص) لذلك فإنّه لايعرف من الإسلام شيئاً بل يمكن أن يكون جاسوساً بين المسلمين. وتابع الشيخ الموعد: إنّ الكيان الصهيوني إغتصب مقدساتنا وأخرجنا من أراضينا وهل يُعقل أن يتحدّث أحد عن تطبيع العلاقات مع هذا العدو الذي يريد أن يحتلّ من النيل إلى الفرات كما علامته موجودة في روايته الخبيثة؟!.
وأضاف الشيخ الموعد: أدعو هذا الشخص الذي دعا إلى التطبيع بإسم السنة إلى مناظرة عميقة متلفزة وشفّافة حتى يظهر بطلان كلامه أمام الجميع كما هو أظهر من الشمس.
وقال الموعد: من يعرف سيرة النبي(ع)، يعرف أنّه لم يرض لا بخيانة اليهود ولا بإنتهاك شرف المسلمين ولا بإحتلال أراضيهم.
ختم الشيخ موعد الكلام بالقول: العلماء السنة من مختف المذاهب أفتوا بضرورة تحرير المقدسات التي إحتلّها العدو الصهيوني نحن نتبرأ ممن يدعو بإسم السنة إلى التطبيع، نقول بصراحة إنّه ليس منّا.

 

البحث
الأرشيف التاريخي