أحداث الأقصى أبرزها
إخفاقات أمنية لحكومة نتنياهو خلال ثلاثة أشهر
رصد مسؤول أمني أربعة إخفاقات أمنية وقعت فيها حكومة بنيامين نتنياهو، سواء ما تعلق منها بالمسجد الأقصى، وتصاعد التوتر مع قطاع غزة، وتنامي عمليات المقاومة في الضفة الغربية، فضلا عن نشوب جبهة لبنان، وهي بنود كفيلة بالكشف عن حجم الفشل الذي وقعت فيه الحكومة الحالية في أول مائة يوم لها.
آيال خولتا الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي، أكد: أن "رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزراءه في الآونة الأخيرة، تنصلوا من المسؤولية عن تدهور الوضع الأمني، ولوم الحكومة السابقة، مع أن أحداث الأقصى، باعتباره التحدّي الأمني الأول، أكدت أنه ساحة مرجحة للانفجار الوشيك بالمنطقة لسنوات عديدة، لكن حكومة نتنياهو تتعامل مع هذا الملف بغياب الاستراتيجية والقرارات المتقلبة، بما في ذلك وضع البوابات المغناطيسية، مما أدى لزيادة ملحوظة في حوادث التوتر فيه".
وأضاف خولتا، المسؤول الأسبق بجهاز الموساد، أن "ما يشهده المسجد الأقصى من رشق الحجارة، ودعوات حركة حماس لحمايته، كان يجب أن يقابله استعداد يتضمن إعدادا عمليّا وسياسيّا وإعلاميّا، لكن ذلك لم يحصل".
وأشار إلى أن "التحدي الأمني الثاني يتمثل بقطاع غزة؛ لأن الأيام المائة لحكومة نتنياهو الحالية، شهدت إطلاق حماس لعشرات الصواريخ، ولم تردّ على جزء كبير منها على الإطلاق".
وأشار إلى أن "التحدي الأمني الثالث يتمثل بحزب الله، وهنا لا أساس له من الصحة لادعاءات نتنياهو بأن الضرر الذي لحق بالردع جاء بعد الاتفاق البحري مع لبنان، الذي تم بدعم جميع رؤساء الأجهزة الأمنية، رغم اتهامات المعارضة بأن الحكومة استسلمت لتهديدات الحزب، وأي ربط لعملية مجدّو وإطلاق حماس للصواريخ من لبنان بالاتفاق البحري، يعتبر كذبة كاملة هدفها إلقاء الرمال في أعين الجمهور الصهيوني، بل إن عدم الرد على هذه الهجمات ساهم بتآكل الردع ضد الحزب"، حسب قوله.