الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • الثقاقه و المجتمع
  • مقالات و المقابلات
  • الریاضه و السیاحه
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف ومائتان وثلاثة عشر - ١٦ أبريل ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف ومائتان وثلاثة عشر - ١٦ أبريل ٢٠٢٣ - الصفحة ۱۱

المشاركون في جدة يطالبون بوحدة سوريا

بيان الاجتماع العربي التشاوري.. ماذا جاء فيه؟

أكد البيان الختامي للاجتماع التشاوري لدول مجلس التعاون والأردن ومصر والعراق، في مدينة جدة السعودية، صباح السبت، وحدة سوريا وطالب بإعادتها لمحيطها العربي.
وأصدرت وزارة الخارجية السعودية، صباح السبت، بياناً في ختام الاجتماع التشاوري، أكد أهمية تنسيق المواقف وتوحيد الجهود بين الدول المشاركة في الاجتماع تجاه القضايا ذات الاهتمام المشترك.
كما تم التشاور حول الجهود المبذولة للوصول إلى حل سياسي للأزمة السورية، يحافظ على وحدة سوريا وأمنها واستقرارها، ويعيدها إلى محيطها العربي، ويحقّق الخير لشعبها.
وتم التشديد في البيان على أهمية حل الأزمة الإنسانية في سوريا، وتوفير البيئة المناسبة لوصول المساعدات إلى جميع المناطق في البلاد، وعودة اللاجئين والنازحين السوريين إلى مناطقهم وإنهاء معاناتهم.
كذلك، أكد البيان أهمية مكافحة الإرهاب وتنظيماته، والعمل على استقرار الأوضاع في سوريا والحفاظ على سيادتها والتصدي للتدخلات الخارجية في شؤونها.
دور قيادي عربي لإنهاء الأزمة
ودعا البيان إلى دورٍ قيادي عربي لإنهاء الأزمة في سوريا، كما أكد مركزية القضية الفلسطينية وأدان الاعتداءات الصهيونية على المسجد الأقصى.
وختم البيان بتأكيد دعم دول مجلس التعاون لدول الخليج الفارسي، والمملكة الأردنية الهاشمية، وجمهورية مصر العربية وجمهورية العراق، للتعاون والتشاور المشترك والعمل المشترك، في تعزيز استقرار المنطقة والحفاظ على مصالح الأمة العربية.
وكان مجلس التعاون قد دعا، قبل أيام، إلى اجتماعٍ يبحث في إمكان عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية.
وتعتزم السعودية دعوة الرئيس السوري بشار الأسد إلى حضور قمة جامعة الدول العربية، في الـ19 من في أيار/مايو المقبل.
وفي وقتٍ سابق، كشف وزير الخارجية السعودي عن عملٍ عربي لصياغة حوار سيتم "لا محالة" مع دمشق، بالتشاور مع المجتمع الدولي.
وتشهد العلاقات السورية - العربية تحسّناً واضحاً، بعد مأساة الزلزال الذي وقع في 6 شباط/فبراير، وتوقيع الاتفاق السعودي - الإيراني برعاية صينية في الـ10 من الشهر الماضي.
جولة لعدة دول عربية لفيصل المقداد
في سياق آخر وصل وزير الخارجية السوري فيصل المقداد إلى الجزائر، السبت في زيارة رسمية، تستمر لمدة 3 أيام، في إطار جولته لعدة دول عربية منها تونس والعراق.
ومن المقرر أن يلتقي مقداد نظيره الجزائري أحمد عطاف، كما سيتم استضافته من طرف الرئيس عبد المجيد تبون.
وبدأ المقداد زيارة رسمية إلى العاصمة الجزائرية يجري خلالها مباحثات مع القيادة الجزائرية بهدف تعزيز العلاقات الثنائية التي تجمع البلدين الشقيقين وسبل تطويرها إضافة إلى بحث آخر المستجدات والتطورات على الساحتين العربية والدولية وتنسيق المواقف بين البلدين، بحسب ما ذكرته وكالة "سانا".
وكان في استقبال الوزير المقداد لدى وصوله إلى مطار هواري بومدين الدولي وزير الشؤون الخارجية والجاليات الوطنية في الخارج أحمد عطاف وسفير سوريا في الجزائر نمير الغانم والعاملون في السفارة السورية في الجزائر وعدد من مسؤولي وزارة الخارجية الجزائرية.
من جهتها ذكرت صحيفة "الوطن" السورية نقلا عن مصادر: أن الوزير المقداد سيبدأ السبت جولة عربية، سيستهلها بالجزائر كما سيزور كذلك تونس حيث سيجري مباحثات متعلقة بتطوير العلاقات الثنائية، وسيستكمل جولته العربية بزيارة للعراق، حيث ستحضر التطورات المرتبطة بالوضع في سوريا وسيبحث الوزير وجهات النظر العربية تجاه عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية.
23 جندياً أمريكياً يعانون من صدمات دماغية جراء هجمات بسوريا
من جانب آخر أعلنت القيادة المركزية الأميركية الارهابية التي تشرف على القوات الأميركية في الشرق الأوسط، السبت، إنّ 23 جندياً أميركياً في سوريا أصيبوا بصدمات دماغية خلال هجومين في آذار/مارس الماضي.
وذكرت القيادة الأميركية في بيانها: أنه تم رصد 11 حالة جديدة لصدمات دماغية خفيفة من هجمات 23 و24 آذار/مارس في شرق سوريا... 23 من أولئك الذين أصيبوا تم تشخيص حالاتهم على أنها صدمات دماغية خفيفة، وتواصل فرقنا الطبية فحص وتقييم جنودنا، لرصد أي مؤشرات على الإصابة بهذه الصدمات".
كما أصيب 25 جندياً أميركياً من جراء ضربات وضربات مضادة في سوريا، والتي أسفرت أيضاً عن مقتل متعاقد أميركي وإصابة آخر. وليست هذه المرة الأولى التي يتم فيها تشخيص إصابة جنود أميركيين في المنطقة بصدمات دماغية من جراء الهجمات، ففي عام 2020 تم تشخيص أكثر من 100 جندي أميركي بإصابات دماغية ناجمة عن هجوم صاروخي شنته إيران على قاعدة في العراق، رداً على اغتيال قائد فيلق القدس في حرس الثورة الشهيد قاسم سليماني.
الجدير ذكره أنّه في 9 آذار/مارس الجاري، رفض أعضاء مجلس النواب الأميركي، خلال عملية تصويت على مشروع قرار قدّمه النائب الجمهوري مات غويتز، انسحاب قوات الولايات المتحدة من سوريا.
وقدّم غويتز مشروع القرار الذي يشير إلى أنّ عدد القوات الأميركية على أراضي سوريا بلغ 900 شخص في شباط/فبراير الماضي.

البحث
الأرشيف التاريخي