حسب توقعات صندوق النقد الدولي..
آفاق إيجابية للإقتصاد الإيراني في العام الجديد
أعلن صندوق النقد الدولي، الذي رسم نظرة مستقبلية غير مطمئنة للاقتصاد العالمي في عام 2023، استمرار النمو الاقتصادي وتحسن وضع التضخم في إيران خلال هذا العام رغم الحظر. صندوق النقد الدولي توقع آفاق غير مطمئنة للاقتصاد العالمي في عام 2023 بسبب أزمة القطاع المالي، وارتفاع التضخم، وآثار الحرب في أوكرانيا، وأوجه القصور الناجمة عن انتشار فيروس كورونا. وبينما بلغ النمو الاقتصادي العالمي 4/3 بالمائة في عام 2022، تتوقع هذه المؤسسة الدولية أن ينخفض النمو الاقتصادي العالمي إلى 8/2 بالمائة هذا العام.
نمو إيجابي في الإقتصاد الإيراني
يتوقع هذا التقرير أن يشهد الاقتصاد الإيراني نمواً إيجابياً ومتقدماً في عام 2023 وللعام الرابع على التوالي رغم استمرار سياسة الحظر الأمريكية، حيث واجه الاقتصاد الايراني نمواً سلبياً بنسبة 8/1 بالمائة و1/3 بالمائة على التوالي في عامي 2018 و2019، بعد انسحاب الولايات المتحدة من خطة العمل الشاملة المشتركة؛ لكن في السنوات التالية، ومع إفراغ العقوبات من محتواها، شهد الاقتصاد الايراني نمواً مرة أخرى؛ وفي السنوات من 2020 إلى 2022، اختبر الاقتصاد الايراني نمواً بنسبة 3/3 بالمائة و7/4 بالمائة و5/2 بالمائة. ووفقاً لتوقعات صندوق النقد الدولي، فان الاقتصاد الإيراني سيشهد نمواً بنسبة 2 بالمائة في 2023.
تحسن وضع التضخم
كما تتوقع هذه المؤسسة الدولية تحسن وضع التضخم في الاقتصاد الإيراني في السنوات المقبلة؛ وبينما وصل معدل التضخم في إيران إلى 49 بالمائة في عام 2022، توقعت أن يصل هذا الرقم إلى 5/42 بالمائة في عام 2023 و 30 بالمائة في عام 2024. وبحسب هذا التقرير، فان رصيد الحساب الجاري لإيران في عام 2022 يعادل 7/4 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي، والذي وفقاً لتوقعات صندوق النقد الدولي، سيصل هذا الرقم إلى ما يعادل 8/1 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي هذا العام. ومن المتوقع أن يبلغ معدل البطالة في إيران 8/9 بالمائة هذا العام، وقدر معدل البطالة في إيران العام الماضي بنحو 5/9 بالمائة.