نوري المالكي: «قوى مضادة» تخطط لإعادة الفوضى
رئيس الوزراء العراقي: نحارب الفساد بلا خطوط حمر
أكد رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، محاربة الفساد بلا خطوط حمر، مشيراً إلى أنّ الحكومة تعمل على إصلاح جذري للاقتصاد.
وقال السوداني، خلال احتفالية الذكرى السنوية الـ42 لتأسيس منظمة بدر، إنّه لن يتوانى عن المضي في برنامج حكومته من أجل تقديم نقلة نوعية والتصدي للأزمات بإصرار.
وأضاف: أنّ الحكومة تمكّنت عبر ما هو متاح من أدواتٍ وآلياتٍ وتمويل من "إحداث فرقٍ خدمي، وتحريك مشاريع ركدت لسنوات، وإجراءات واضحة لمكافحة الفساد، وتعزيز العلاقات الخارجية على أسسِ مصالح العراق والشراكة والاحترام المتبادل".
وأضاف: "بذلنا جهداً لتوفير فرص عمل للفقراء من أبناء الشعب العراقي ومنحهم حق الحياة في بلد يليق بهم وبتاريخهم"، مؤكداً التمسك بالإيمان الراسخ بحق الشعب العراقي بحياة كريمة وحكومة ترتقي بنوعية ما تقدّمه للناس.
بدوره، حذر رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي من "قوى مضادة" داخليا وخارجيا للاستقرار الحالي، تخطط لإعادة الفوضى ومنطق السلاح وربما للفوضى السياسية والاجتماعية لمواجهة مؤسسات الدولة.
وقال المالكي ذلك، في كلمة له مشيرا إلى أنه "سنقف صفاً واحداً بوجه القوى المضادة من أجل أن تمشي المسيرة وتكمل الحكومة وتشكيلاتها الأهداف التي تشكلت من أجلها."
وذكر: أن الشعب العراقي "يشعر بالهدوء النفسي والتحسّن المعيشي بعد نجاحنا في تشكيل الحكومة الحالية".
وأكد: أنه على الشعب العراقي "الحفاظ على العيش السلمي وسد ذرائع إثارة الفوضى ضد القانون وتحشيد الناس ضد بعض نقاط الضعف في الهيئات السياسية."
واعتبر أن "معالجة التقصير ليست بالتشهير وإعلان الحرب وإثارة الشبهات والاشكالات التي لا تأتي بخير على مسارنا السياسي"، مؤكدا أنهم "مستمرون في دعم العملية السياسية الحالية لكي تنتصر."
وأكد المالكي أن العراق "لا يزال يعيش مجموعة من الأخطار والتحديات والتهديدات"، داعياً إلى "الحفاظ على سلمية الأداء وأخلاقية الحوار من موقع الاختلاف."