الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • الثقاقه و المجتمع
  • مقالات و المقابلات
  • الریاضه و السیاحه
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف ومائتان وعشرة - ١٠ أبريل ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف ومائتان وعشرة - ١٠ أبريل ٢٠٢٣ - الصفحة ۱۰

بعد تلقيه صفعات مدويّة في غزة ولبنان

المقاومة تفتح جبهة جديدة ضد الاحتلال بإسم الجولان

تصدّت الدفاعات الجوية السورية، فجر الأحد، لعدوان صهيوني استهدف بالصواريخ نقاطاً في المنطقة الجنوبية، وأسقطت بعض الصواريخ.
وذكر مصدر عسكري في تصريح لوكالة "سانا": أنّ "العدو الصهيوني نفّذ نحو الساعة الخامسة من صباح أمس عدواناً جوياً بعدد من الصواريخ من الجولان السوري المحتل، مستهدفاً بعض النقاط في المنطقة الجنوبية". وأضاف المصدر: أنّ وسائط الدفاع الجوي السوري "تصدت لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها، فيما أدّى العدوان إلى وقوع بعض الخسائر المادية". وزعم "جيش" الاحتلال الصهيوني أنّ "سلاح الجو استهدف مجمعاً للجيش السوري وأنظمة رادار عسكرية ومواقع مدفعية".
وأفادت وسائل إعلام عبرية: بأنّ "مدفعية الجيش استهدفت بالقذائف حوض اليرموك جنوب غربي سوريا"، مضيفةً : أنّ "المجلس الإقليمي أمر بفتح الملاجئ في كل مستوطنات جنوب الجولان".
وكانت مصادر محلية أفادت بدوي انفجار في محيط بلدة خان أرنبة في مدينة القنيطرة جنوبي سوريا. وزعم الاحتلال الصهيوني، فجر الأحد، أنّ 3 قذائف جديدة أطلقت من الأراضي السورية باتجاه الجولان المحتل، وسقطت منها اثنتان في منطقة مفتوحة، وذلك بعد ساعات من إطلاق 3 قذائف أخرى.
وأعلن الجيش الأردني، مساء السبت، "انفجار صاروخ بالهواء" شمالي البلاد في منطقة محاذية للحدود السورية، من دون "خسائر بالممتلكات والأرواح".
دوي صافرات الأنذار في بلدتي نيتور وآفنى إيتان بالجولان
في السياق أكد جيش الاحتلال، فجر الأحد، أن 3 قذائف جديدة أطلقت من الأراضي السورية سقطت منها اثنتان في منطقة مفتوحة بالجولان المحتل وواحدة عند خط وقف إطلاق النار، وذلك بعد 5 ساعات فقط على استهداف الأراضي المحتلة بـ3 قذائف، وأعلن الجيش أنه رد بشن غارات جديدة داخل سوريا.
وقال متحدث باسم الجيش الصهيوني، إنه تم اعتراض أحد الصواريخ الثلاثة في حين سقط اثنان منها في منطقة مكشوفة، مشيرا إلى أنه تم تفعيل صافرات الإنذار في بلدتي نيتور وآفنى إيتان بالجولان، كما أكدت مصادر محلية كذلك سماع دوي صافرات الإنذار في مناطق عدة جنوب هضبة الجولان السوري المحتل. ولم ترد أنباء عن وقوع أضرار جراء الصواريخ الستة التي أُطلقت باتجاه الأراضي المحتلة والتي قالت مصادر فلسطينية إن سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، أعلنت مسؤوليتها عن إطلاقها.
وأصبحت سوريا، بعد قطاع غزة ولبنان، المنطقة الثالثة التي تعلن الحكومة الصهيونية رصد إطلاق صواريخ منها خلال أقل من أسبوع.
وتصاعد التوتر مؤخرا ردا على الاقتحامات المتكررة داخل المسجد الأقصى الأربعاء والخميس، ووقعت اشتباكات في أنحاء مختلفة من الأراضي الفلسطينية ومناطق داخل الخط الأخضر، بالإضافة إلى إطلاق قذائف صاروخية من لبنان وغزة.
يذكر أن الكيان الصهيوني سيطر على هضبة الجولان في حرب عام 1967، وضم 1200 كيلومتر مربع في عام 1981، في خطوة لم تحظ باعتراف دولي، حيث تعدها الأمم المتحدة أرضا سورية محتلة.
إطلاق صواريخ من منطقة سيناء
كذلك، نقل الإعلام الصهيوني عن تقارير أفادت بـ "إحباط الجيش المصري إطلاق صواريخ من منطقة سيناء في اتجاه مدينة إيلات".
وقال الإعلام الصهيوني: إنّ "الجيش المصري عثر على منصة صواريخ بعيدة المدى كانت مجهزة للإطلاق من سيناء في اتجاه إيلات الليلة( الماضية) وفكّكها".  وشهدت الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة تصعيداً أمنياً أيضاً، يوم الخميس، بعد إطلاق عشرات الصواريخ من الأراضي اللبنانية في اتجاه الجليل الأعلى المحتل، في حدث وصفته وسائل الإعلام الصهيونية بأنّه "الأخطر" منذ حرب تموز 2006. وضرب "جيش" الاحتلال 3 أهداف في لبنان، رداً على إطلاق الصواريخ منه.
يأتي ذلك في وقت تتواصل اقتحامات قوات الاحتلال الصهيوني للمسجد الأقصى في القدس المحتلة، حيث تعتدي قوات الاحتلال بوحشية على المعتكفين الفلسطينيين في المسجد.
حماس تدين العدوان الصهيوني الهمجي على سوريا
أدان المتحدث باسم حركة حماس، حازم قاسم، "العدوان الصهيوني الهمجي على سوريا الشقيقة، الذي يعكس العدوانية المتزايدة للكيان على المنطقة، وتصعيد إرهابه ضد كل مكونات الأمة". وأكد قاسم باسم الحركة على التضامن "مع سوريا في وجه العدوان الصهيوني التي تتطلب توحيد كل الجبهات لمواجهة عربدة الاحتلال المتصاعدة، ومنعها من انتهاك مقدساتنا الإسلامية والمسيحية التي تخص كل الأمة".
تعمّد احتواء المعلومات حول الهجوم التركي
أعلنت "قوات سوريا الديمقراطية"، أن قائدها العام مظلوم عبدي، وعناصر من القوات الأمريكية كانوا في مطار السليمانية بكردستان العراق الذي استهدف يوم الجمعة بهجوم نسب إلى تركيا. وقالت "قسد" في بيان: إنه "في إطار الاستجابة الأمنية الطارئة المتعلقة بسلامة قيادة قواتنا، تعمّد المركز الإعلامي احتواء المعلومات حول الهجوم التركي على مطار السليمانية أثناء تواجد القائد العام لقواتنا مظلوم عبدي، حتى وصوله إلى مناطق شمال وشرق سوريا بشكل آمن". وأكدت عدم تعرضه لـ"أي أذى". وكانت "قوات سوريا الديمقراطية" نفت الجمعة وجود عبدي في المطار خلال وقوع الهجوم، وأوضحت في بيانها السبت أن النفي كان لأسباب أمنية.
هذا، وصرح المتحدث باسم "قوات سوريا الديمقراطية" فرهاد شامي، لوكالة فرانس برس، بأن عبدي كان متواجدا في السليمانية في إطار العمل المشترك مع جهاز مكافحة الإرهاب في كردستان العراق".
وأضاف: "نؤكد وجود قوات أمريكية في المطار أثناء الهجوم"، من دون إضافة أي تفاصيل حول سبب وجودهم أو ما اذا كانوا برفقة عبدي.
ووقع القصف على المطار، وفق شامي، أثناء مغادرة عبدي السليمانية "بعد عقد سلسلة من الاجتماعات مع الشركاء ضد داعش الإرهابي".
وكان عبدي دان في وقت سابق استهداف المطار من قبل تركيا، معتبرا أن "موقف الاتحاد الوطني القومي المساند لأشقائه في سوريا يزعج تركيا". والسبت، دان الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد قصف مطار السليمانية، وقال في بيان: "نؤكد عدم وجود مبرر قانوني يخول القوات التركية الاستمرار على نهجها في ترويع المدنيين الآمنين بذريعة وجود قوات مناوئة لها على الأراضي العراقية".

البحث
الأرشيف التاريخي