الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • الثقاقه و المجتمع
  • مقالات و المقابلات
  • الریاضه و السیاحه
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف ومائتان وثمانية - ٠٨ أبريل ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف ومائتان وثمانية - ٠٨ أبريل ٢٠٢٣ - الصفحة ٤

إدارة بايدن تبرّر الإنسحابها المُخزي من أفغانستان

الوفاق/وكالات- أصدرت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، الخميس، ملخصا للتقارير السرية، التي ألقى معظمها اللوم على سلفه دونالد ترمب في انسحاب أمريكا الفوضوي في أغسطس 2021 من أفغانستان، لفشله في التخطيط للانسحاب الذي اتفق عليه مع حركة طالبان، في محاولة من الادارة الامريكية لتبرير الانسحاب الفوضوي من هذا البلد الذي احتلته لأكثر من عقدين من الزمن.
وأعلن البيت الأبيض أنّه سلّم الكونغرس تقريراً سرّياً طال انتظاره عن انسحاب الولايات المتّحدة من أفغانستان عام 2021، مدافعاً عن مسار هذا الانسحاب الذي أنهى 20 عاماً من المحاولات الفاشلة لهزيمة حركة طالبان. وقال مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض إن ما من شيء كان بإمكانه "تغيير مسار الانسحاب"، وإن "الرئيس (جو) بايدن رفض إرسال جيل آخر من الأميركيين لخوض حرب كان يجب أن تنتهي بالنسبة للولايات المتحدة منذ فترة طويلة".
انسحاب مهين
وصدم الانسحاب الذي انتهى في 30 أغسطس 2021 الأميركيين وحلفاء الولايات المتحدة، بعدما تغلبت طالبان في أسابيع على القوات الأفغانية التي دربها الغرب، ما أجبر آخر القوات الأميركية على تسريع مغادرة البلد من مطار كابل.
في الأثناء، قُتل 13 عسكريا أميركيا و170 أفغانيًا في هجوم انتحاري في محيط المطار المزدحم، حيث أقيم جسر جوي عسكري غير مسبوق أجلي عبره أكثر من 120 ألف شخص في غضون أيام. وألقت إدارة بايدن باللوم على اتفاق أبرم سابقًا بين إدارة الرئيس السابق دونالد ترمب وطالبان لوضع حكومة بايدن في موقف صعب، وقالت: إن أيا من وكالات الاستخبارات الأميركية لم تتوقع الانهيار السريع للقوات الحكومية الأفغانية.
كما قالت الوثيقة التي جاءت في 12 صفحة إنه "لا توجد مؤشرات على أن مزيدا من الوقت أو مزيدا من المخصصات المالية أو مزيدا من الأميركيين" كان من الممكن أن يغير المسار بشكل جذري. وكانت قد تسبب الانسحاب الامريكي من افغانستان بعد أكثر من عقدين على احتلال هذا البلد والتسبب بكم هائل من الخراب والدمار فيه، بالمزيد من الفوضى.    

 

البحث
الأرشيف التاريخي