الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • الثقاقه و المجتمع
  • مقالات و المقابلات
  • الریاضه و السیاحه
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف ومائتان وثمانية - ٠٨ أبريل ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف ومائتان وثمانية - ٠٨ أبريل ٢٠٢٣ - الصفحة ۱۱

فيما تبلغ ما يسمى بـ«مجلس القيادة الرئاسي»

الرياض تعلن قرارها إنهاء الحرب في اليمن

أفادت مصادر يمنية مطلعة، الجمعة، أن "السعودية استدعت رئيس وأعضاء ما يسمى "مجلس القيادة الرئاسي اليمني" في ذكرى إعلان المجلس من الرياض، ووضعت رئيس وأعضاء المجلس في صورة تفاهماتها غير المعلنة مع صنعاء".
وأضافت المصادر: أن "وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان سلّم رئيس مجلس القيادة وأعضاء المجلس صيغة الحل في لقائهم واطلعهم على تفاصيل تفاهمات الرياض مع صنعاء ونتائجها".
وذكرت المصادر: أن "الرؤية السعودية للحل تنص على تمديد الهدنة القائمة في اليمن لعام آخر بالتفاهم مع صنعاء، وتنص على تمديد الهدنة مقابل تسليم المرتبات وتوحيد العملة وفتح ميناء الحديدة كاملاً".
وتابعت: أن "الرؤية السعودية تنص على أن تمديد الهدنة بشروطها الجديدة، سيعقبها إعلان سعودي رسمي بانتهاء الحرب ووقف تدخلها في اليمن، وبعد إعلان انتهاء الحرب رسمياً تبدأ جولة مشاورات يمنية - يمنية بإشراف أممي ورعاية سعودية".
وقالت المصادر: إن "المشاورات اليمنية - اليمنية بإشراف أممي ورعاية سعودية، ستسعى للاتفاق على مرحلة انتقالية لمدة عامين"، مضيفة: أن "الرؤية السعودية تقوم على البحث خلال المرحلة الانتقالية في مستقبل شكل الدولة والحكومة التي ستحكم السلاح".
وعقّبت بقولها: إنّ "الرؤية السعودية للحل وفقاً لتفاهماتها مع صنعاء ما زالت قيد التداول والنقاش لكنّها شبه نهائية".
وتابعت: أنّ "الرياض أبلغت مجلس القيادة الرئاسي بقرارها إنهاء الحرب وإغلاق الملف اليمني نهائياً".
انعكاس ايجابي للاتفاق الإيراني السعودي على الملف اليمني
وفي وقتٍ سابق، أكّد عضو المكتب السياسي في حركة "أنصار الله" اليمنية، عبد الوهاب المحبشي، أنّ "الاتفاق الإيراني السعودي إيجابي وسيكون له انعكاس على الملف اليمني".
ورحّبت إيران، قبل أيام، بالانفتاح النسبي الناجم عن وقف إطلاق النار في 2 نيسان/أبريل 2022 والسلام المحدود الذي شهده اليمن عقب حربٍ طويلة، شنّتها الولايات المتحدة، والتي أثرت عواقبها المباشرة وغير المباشرة على المدنيين والنساء والأبرياء.
قنبلة موقوتة" عمرها 8 سنوات
أعلنت الأمم المتحدة: أنها بدأت عملية إنقاذ الناقلة "صافر" لمنع كارثة تسرب نفطي قبالة سواحل اليمن، مشيرةً إلى أن ناقلة عملاقة مخصصة لإزالة النفط أبحرت من الصين في طريقها إلى اليمن.
وقال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في بيان: إن "نوتيكا" غادرت الميناء الأربعاء بعد خضوعها لصيانة روتينية في تشوشان في الصين.
وقال متحدث باسم الأمم المتحدة: إن السفينة التي اشترتها شركة الناقلات الكبرى "يوروناف" يتوقع أن تصل إلى وجهتها في أوائل أيار/مايو، وستتوقف في طريقها لإجراء مزيد من التعديلات الفنية.
وذكر مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، أكيم شتاينر، أن "مغادرة نوتيكا ورحلتها المتجهة إلى البحر الأحمر تشكلان خطوة تالية مهمة في العملية المعقدة لسحب النفط من صافر".
ودعا إلى تقديم مساهمات عاجلة لتمويل العملية التي لا تزال هناك فجوة في ميزانيتها البالغة 129 مليون دولار، تقدر بنحو 34 مليون دولار. وقد أطلقت الأمم المتحدة صفحة تمويل جماعي تهدف إلى جمع 500 ألف دولار.
وأضاف: "نحن في سباق مع الزمن. وأنا أحض قادة الحكومات والرؤساء التنفيذيين للشركات وأي فرد في موقع يسمح له بالمساهمة على التقدم لدعمنا في مواصلة إبقاء هذه العملية في مسارها الصحيح بعدما وصلت سريعاً إلى مرحلة حرجة".
كذلك، قال ديفيد غريسلي منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن: "لدينا أفضل الخبرات الفنية المتاحة والدعم السياسي من جميع الأطراف"، مضيفاً: "نحتاج فقط إلى آخر جزء من التمويل هذا الشهر لضمان النجاح" ومنع "وقوع كارثة".
ومطلع آذار/مارس الماضي، أكّدت الأمم المتحدة شراء سفينة صهريج ضخمة بهدف نقل حمولة ناقلة النفط "صافر" إليها، وبالتالي تجنّب تشكّل بقعة نفطية كارثية في البحر الأحمر بعد سنوات من المطالبات اليمنية بالتدخّل منعاً لحصول تسرّب نفطي.
وتشكّل حاملة النفط العملاقة، التي بنيت قبل نحو 45 عاماً، محطة عائمة للتخزين والإنزال، ولم تخضع لأيّ صيانة منذ العام 2015، فيما اليمن غارق في إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم بسبب العدوان السعودي الإماراتي عليه.
وقد تصل السفينة الصهريج التي تمّ شراؤها من شركة النقل البحري "يورناف"، والموجودة حالياً في الصين، حيث تخضع للصيانة، مطلع أيار/مايو المقبل إلى الموقع، على أن تبدأ فوراً عمليات الضخّ إليها.
وكانت الأمم المتحدة قد باشرت حملة لجمع الأموال لتمويل هذه العملية، متوقعةً كلفة إجمالية قدرها 144 مليون دولار، تشمل في مرحلة ثانية استبدال صافر بحلّ أكثر أماناً واستدامة.
وبحسب الأمم المتحدة، تحمل الناقلة صافر 4 أضعاف كمية النفط التي تسرّبت من ناقلة "إكسون فالديز" عام 1989، والتي أدّت إلى واحدة من أكبر الكوارث البيئية في تاريخ الولايات المتحدة.
وكانت منظّمة "غرينبيس" البيئية غير الحكومية قد دعت، العام الماضي، الدول العربية إلى التحرّك "قبل فوات الأوان"، لأنّ "المخاطر التي تشكّلها صافر لا تقتصر على شعب اليمن والبلدان المجاورة، بل تتعداها إلى الأنظمة البيئية الهشة في المنطقة، وخصوصاً التنوع البيولوجي الفريد للبحر الأحمر".
وحذّرت صنعاء مراراً من التداعيات الكارثية في حال انفجار خزان "صافر" النفطي، والتي "قد تمتد حتى قناة السويس".
وفي آذار/مارس الفائت، وقّعت صنعاء والأمم المتحدة مذكرة تفاهم مع الأمم المتحدة بشأن "صافر" لنقل حمولتها إلى سفينة أخرى، بعدما كانت قد أعربت سابقاً عن استيائها من تجاهل الأمم المتحدة التزاماتها تجاه خزان "صافر" وتنصّلها من تنفيذ اتفاق الصيانة العاجلة.

 

البحث
الأرشيف التاريخي