ايران تعتمد التنمية العلمية والتكنولوجية لتحقيق التنمية المستدامة
اكد مساعد وزير العلوم لشؤون الابحاث في ايران "بيمان صالحي" ان سياسة ايران في مجال التنمية العلمية والتكنولوجية هي لتحقيق التنمية المستدامة وبنظرة مستقبلية تجاه البيئة والانسان.
جاء ذلك خلال كلمة القاها صالحي امام اجتماع وزراء العلوم والتكنولوجيا للدول المشاركة في المؤتمر الـ 26 للجنة العلم والتكنولوجيا التابعة لمؤتمر الامم المتحدة للتجارة والتنمية ، والذي انعقد في مقر الامم المتحدة في جنيف.
وقال صالحي: ان ايران ترحب بالتعامل والتبادل العلمي والتكنولوجي مع كافة الدول التي ترغب بذلك ، وتعتبر الدبلوماسية العلمية احدى الادوات المحورية في التعاون الدولي. واشار صالحي الى ان ايران عمدت الى اطلاق استثمارات ضخمة في مجال العلم والتكنولوجيا والابداع بعد انتصار الثورة الاسلامية في عام 1979، مضيفا بأن الجامعات الايرانية تستضيف الان 3 ملايين و200 الف طالب جامعي نصفهم من الفتيات وان 750 الف طالب جامعي يرغبون بالدراسة في المراحل العليا وان 30 بالمئة من اعضاء الهيئة التدريسية في الجامعات الايرانية هم من النساء.
كما نوه صالحي الى برامج الحكومة الايرانية في تحفيز الابداع وانشاء زخم تكنولوجي في البلاد قائلا ان هناك الان 7 آلاف شركة معرفية تنشط في ايران في مجال التكنولوجيات المتطورة مثل تكنولوجيا النانو، والبايوتكنولوجيا، والعلوم المعرفية وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، كما هناك الان 58 واحة للعلم والتكنولوجيا تعمل داخل ايران بالاضافة الى 240 مركز للتنمية العلمية و61 صندوقا للعلم والمعرفة بالاضافة الى 55 مؤسسة للتسريع العلمي التخصصي، مضيفا " ان ايران ارتقت في السلّم العالمي للمؤلفات العلمية بشكل ملحوظ واحتلت المرتبة الاولى في القارة الآسيوية والمرتبة الـ 15 في العالم وان دور النساء والفتيات الايرانيات هام في هذا المجال ولايمكن انكاره.
وشدد المسؤول ان ايران ورغم الحظر الشديد المفروض عليها، هي من الدول القلائل التي استطاعت انتاج انواع اللقاحات لمرض الكورونا لسد جزء من حاجتها الداخلية ، كما انها ليس فقط تنتج بل تصدر ايضا العديد من المعدات والاجهزة الطبية مثل جهاز استخراج الاوكسيجين وجهاز التنفس الاصطناعي وجهاز التصوير الطبقي ونجحت ايضا في تصفير وفيات مرض الكورونا في ايام عديدة خلال الآونة الاخيرة.