الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • الثقاقه و المجتمع
  • مقالات و المقابلات
  • الریاضه و السیاحه
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف ومائتان وثلاثة - ١٦ مارس ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف ومائتان وثلاثة - ١٦ مارس ٢٠٢٣ - الصفحة ٤

مصرع العشرات في حادثتي غرق بمدغشقر والغابون

ارتفعت حصيلة من قضوا بحادثة غرق مركب مهاجرين قبالة سواحل مدغشقر -كان في طريقه إلى جزيرة مايوت الفرنسية في المحيط الهندي- إلى 34 شخصا، كما ارتفعت حصيلة حادثة غرق عبارة بسواحل الغابون إلى 21 حالة وفاة. وكانت السلطات في مدغشقر قد قدمت في وقت سابق حصيلة أولى بمصرع 22 مهاجرا ليلة الأحد الماضي، قبل أن تعلن ارتفاع عدد غرقى المركب الذي كان يقل نحو 60 مهاجرا إلى 34 قبالة السواحل الشمالية للجزيرة الكبرى.
وأوضح مدير هيئة المرافئ والبحار والأنهار جان إدمون راندريانانتيناينا أن الجثث التي انتشلتها السلطات، الثلاثاء، وبينها ثلاث تعود لأطفال "في حالة متقدمة من التحلل".
وصدرت مذكرتا بحث عن مواطنَين اثنين من مدغشقر هما رجل وامرأة يبلغان 47 عاما، متهمان بتهريب المهاجرين الذين كانوا على متن هذا المركب.
ويستخدم المهربون قوارب صيد صغيرة مزودة بمحركات، وتسجل حوادث غرق بانتظام على المسار البحري الذي يربط جزر القمر أو مدغشقر بجزيرة مايوت.
ويحاول الكثير من المهاجرين الأفارقة ومهاجرين من جزر القمر كل عام الوصول بشكل غير نظامي إلى الأرخبيل الذي يعد نصف سكانه من الأجانب. وتقع جزيرة أنجوان التابعة لجزر القمر على بعد 70 كيلومترا فقط من جزيرة مايوت.
غرق عبارة بسواحل الغابون
من جهة أخرى، أعلنت النيابة العامة في الغابون الثلاثاء أن حصيلة حادث غرق عبارة صغيرة قبالة سواحل العاصمة ليبرفيل ارتفعت إلى 21 قتيلا، بعد انتشال 15 جثة إضافية في حين تتواصل عمليات البحث عن 16 مفقودا.
وقد أُنقذ 124 من أصل 161 شخصا بين ركاب وأفراد الطاقم، كانوا على متن سفينة "إيستر ميراكل" التي غرقت ليل الخميس الجمعة الماضي قرب الساحل، وفق ما أفادت فرق الإنقاذ.
وكانت هذه السفينة التي تنقل ركابا وبضائع في رحلة بين ليبرفيل وميناء بورت جنتيل النفطي.
وقال المدعي العام أندريه باتريك روبونات إن 15 جثة إضافية "انتُشلت من المياه كانت في السفينة، وبفضل تدخل غواصين، تم إخراجها، وكان جميعهم يرتدون سترات نجاة".
وقد فُتحت تحقيقات بالحادث وأعلنت الحكومة الاثنين تعليق مهام 4 مسؤولين إداريين بشكل احتياطي، في حين تحدثت النيابة العامة أيضا عن وضع أشخاص قيد التحقيق وتوقيف آخرين.

البحث
الأرشيف التاريخي