قلق العدو من عبوة «مجيدو» يتزايد
وزير حرب الاحتلال يجرب تقييماً للوضع
أفادت وسائل إعلام عبرية: بأنه بعد يوم من عملية تفجير العبوة الناسفة غير العادية عند مفترق "مجيدو" شمال الأراضي الفلسطينية المحتلة ــ والتي أسفرت عن إصابة شاب فلسطيني من قرية سالم (21 عامًا) بصورة خطيرة ــ أجرى وزير حرب العدو يوآف غالانت تقييمًا خاصًا للوضع بمشاركة رئيس هيئة الأركان هرتسي هاليفي، ورئيس جهاز الشاباك رونين بار، ورئيس شعبة العمليات اللواء عوديد بسيوك، ورئيس شعبة الاستخبارات اللواء أهارون حاليفا ومسؤولين آخرين في المؤسسة الأمنية والعسكرية.
وبحسب قناة عبرية، استعرض المسؤولون أمام الجنرال غالانت معطيات أولية من التحقيقات حول الأحداث، وأمر الأخير بمواصلة الجهود لضمان حياة عادية لمستوطني الكيان الغاصب، فيما لا زالت تحقيقات القضية تحت حظر النشر.
وفي السياق، أشارت صحيفة "هآرتس" الى أن جهاز الشاباك وقادة جيش الاحتلال قلقون منذ عدة أشهر من تزايد انشغال ناشطي العمليات في محاولات إعداد عبوات ناسفة، مضيفة: أنه في فترة الانتفاضة الثانية في بداية سنوات الألفين عملت الفصائل الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة بشكل مكثف في تحضير عبوات تفجيرية وأحزمة ناسفة، والتي كانت الوسائل القتالية الأكثر فتكًا وفعالية ضد الكيان الصهيوني، مشيرة الى أنه في المناطق الفلسطينية عمل حينها "مهندسون" كثر على صناعة عبوات ذكية نسبيًا.
وأضافت الصحيفة: أنه طرأ مؤخرًا ارتفاع في مستوى تطور العبوات وتزايدت محاولات تنفيذ عمليات قاتلة، ففي الأسبوع الماضي اعتقل فلسطيني كان يزرع عبوة ناسفة داخل حافلة في "بيتار عيليت"، بالقرب من "غوش عتسيون"، حسب زعمها.
في سياق آخر، رغم أن قرار سلطان عمان هيثم بن طارق في نهاية شهر شباط/ فبراير بفتح المجال الجوي للسلطنة أمام الطائرات الصهيونية، رفعت التوقعات في أستراليا والفلبين وسنغافورة بتقصير مدى الرحلات الجوية، وما يرتبط بها من ازدهار الأعمال والسياحة نتيجة القدرة على القيام برحلات جوية مباشرة، لكن العاصمة مسقط ما زالت تشهد جدالات صعبة حول القرار.
وكشفت وسائل إعلام: أن "الضغوط والإيماءات الأمريكية المتسقة، مع التشجيع السعودي الصامت، أدّيا أخيرًا إلى اتخاذ سلطنة عمان لقرارها، ولكن في نفس الوقت تم اتخاذ خطوات معاكسة تمامًا، فقد غرّد مفتي عمان الشيخ أحمد بن حمد الخليلي 81 عامًا، بـ "المفاجأة"، وأعرب عن دهشته من القرار، وخوفه من توقع خطوات أخرى تجاه الكيان الصهيوني، وحدثت خطوة أكثر أهمية عندما صوّت 86 عضوًا من مجلس الشورى الاستشاري على تشديد المقاطعة لمنع أي اتصال مع الصهاينة".