الوحدة الإلكترونية في الجامعة الإسلامية الحرة؛

العالم الإفتراضي يعزّز ركائز نظام التعليم

إنطلق مؤخراً في الجمهورية الاسلامية الايرانية المؤتمر الدولي للثقافة والتعليم في الفضاء الافتراضي والجامعة الذكية بحضور الدكتور طهرانجي وجهود الوحدة الإلكترونية بجامعة الإسلامية الحرة. وفي نفس وقت النسخة السابعة من مؤتمر الفضاء الافتراضي النظيف، تم تنظيم المؤتمر الدولي للثقافة والتعليم في الفضاء الافتراضي والجامعة الذكية من قبل وحدة الإلكترون في الجامعة الاسلامية الحرّة في المقر المركزي للجامعة.
في السياق صرّح الدكتور محمد مهدي طهرانجي رئيس الجامعة الاسلامية الحرة، في مؤتمر الثقافة والتعليم في الفضاء الافتراضي والجامعة الذكية: يجب أن نتصرف بطريقة تزيد من اهتمامات الناس بالعالم الإفتراضي، لأن الفضاء الافتراضي دخل أركان نظام
 التعليم. وإن هذا المؤتمر لا يهدف إلى خلق حالة من الرهبة في الفضاء الافتراضي ؛ لأن عدو الجميع هو جهلهم لذا فإن معرفة الفضاء الافتراضي تجعلنا نستخدم هذه التكنولوجيا بطريقة جيدة وإذا لم نكن نعرف هذا الفضاء، فإن الاستعمار الحديث سيؤدي وظيفته. وتابع: لقد تسببت مرحلة انتشار فيروس كورونا فرصة لفهم الترتيبات الاجتماعية-التكنولوجية.
 الفضاء الافتراضي دخل أركان النظام التعليمي
وتابع رئيس الجامعة الاسلامية الحرة: رأس المال البشري يتعرض اليوم للهجوم من أوجه ثقافية وبيولوجية، والصراع الجديد في البلدان هو أنهم يقولون إن العالم يحكمه أناس مثقفون. بالمناسبة رأس المال الثقافي والبيولوجي مهم أيضا في هذه الفترة. وأشار موضحاً: إن الفضاء الإلكتروني فعال في التعليم. وقال: إن منطق التكنولوجيا هو التقليل من هموم الإنسان، وفي أي تقنية تقوم الحوكمة على أساسين العلم والحكمة، وإن اهتمامات الناس وقيمهم تكون عند الله رب العالمين. وفي الفضاء الافتراضي، الاسم والاهتمامات هو للناس ، ويجب علينا أن نتصرف بطريقة تزيد من مصالح الناس ، لأن الفضاء الافتراضي دخل ركائز نظام التعليم.
من جانبه قال عزیز نجف بور رئيس قسم الإلكترونيات بالجامعة الاسلامية الحرة: يمكن البحث عن الجذور النظرية للفضاء الافتراضي في 3 محاور عامة. وتابع موضحاً: الجذور النظرية الرئيسية للفضاء الافتراضي هي ظهور النظرة الميكانيكية للإنسان، وتعيين الذكاء الاصطناعي، وثورة المعلومات التي كان لها تأثير على ظهور الفضاء الافتراضي.
وأكمل: الفضاء الافتراضي هو مجتمع له أبعاده الثقافية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية الخاصة به، والفضاء المادي والافتراضي مختلط ويؤدي إلى عالم واحد، ولهذا السبب يُعرف باسم الفضاء الإلكتروني في وثائق الرؤية الخاصة بالدول الرائدة. وأردف رئيس الوحدة الإلكترونية في الجامعة الاسلامية الحرّة: في مؤتمر الثقافة والتعليم في الفضاء الافتراضي والجامعة الذكية، لم نقتصر على المقالات بل اتجهنا إلى الخبرات مع المعرفة الضمنية والخبرة الحياتية واستخدمنا الأفكار والمنتجات في هذا المجال وسندعوهم في هذا المؤتمر.
 الثقافة في الفضاء الافتراضي
من جانبه صرح "رسول جليلي" رئيس جامعة شريف للتكنولوجيا في مؤتمر الثقافة والتعليم في الفضاء الافتراضي والجامعة الذكية: إن الجامعة هي مصنع من صنع الإنسان، وصناعة الإنسان تتطلب التعليم، والتعليم متشابك مع نظرتنا للعالم، ونعني التعليم المتمركز.

 

البحث
الأرشيف التاريخي