جيش الاحتلال يعلن إصابة 3 من جنوده
مُعطيات مقلقة في مجتمع الكيان الصهيوني
كشفت استطلاعات للرأي في الكيان الصهيوني عن تعاظم حدة الخلافات والشرخ الحاصل في المجتمع الصهيوني بلغت إلى حد إعلان نسبة عالية من الصهاينة استعدادهم لمغادرة فلسطين المحتلة، فضلًا عن التمرّد العسكري ورفض الخدمة والتجنيد والتدريب، إضافة لزيادة المخاوف من عمليات المقاومة.
ونشر ما يُسمى «مؤشر الصوت الإسرائيلي» لمعهد مايسمى بـ «الديمقراطية الإسرائيلية» نتائج استطلاعاته لشهر شباط 2023، وعلى خلفية احتجاجات اليسار ضد الإصلاح القضائي، ظهر رقم مقلق عندما أيّد ما لا يقل عن 49 % من الكتلة اليسارية رفض التجنيد في الاحتياطيات.
بالإضافة الى ذلك، تبّين من أجوبة المستطلَعين الذي صوتوا بالاستطلاع أن هناك خشية كبيرة من الهجمات (العمليات الفدائية) في شهر رمضان، ونسبة الذي يصفون الوضع الاقتصادي في الكيان الصهيوني بأنه سيئ هي الأعلى منذ حرب لبنان الثانية.
وفي ما يتعلق بالتهديدات بمغادرة فلسطين المحتلة، والتي تأتي بشكل أساسي من اليسار، «يبدو أن 37 % من ناخبي أحزاب المعارضة قد فكّروا بجدية أو تحركوا مؤخرًا للحصول على جواز سفر أجنبي».
ويقدّر حوالى نصف المصوتين في الاستطلاع أن أوضاع الكيان الصهيوني تفاقمت في المجالين الأمني والاقتصادي منذ بداية ولاية الحكومة الحالية.
وفي المجال السياسي-الدبلوماسي وفي مجال التوتر بين فئات المجتمع فإن 72٪ على التوالي يعتقدون أن التدهور قد حدث. حتى بين ناخبي الائتلاف، لا توجد أغلبية تعتقد أن الوضع اليوم أفضل مما كان عليه خلال حكومة بينيت لابيد في أي من القضايا الأربع.
من جانب آخر أعلن الجيش الصهيوني، في بيان، الاثنين، إصابة 3 من جنوده بجروح نتيجة شظايا خلال تدريب روتيني.
وقال الجيش على تويتر: «أصيب ثلاثة جنود من الجيش «الإسرائيلي» بجروح طفيفة خلال الليل بشظايا خلال تدريب روتيني جنوبي البلاد». وأشار إلى أن «ملابسات الحادث قيد التحقيق».
والشهر الماضي، تم الإبلاغ عن حادثة مماثلة، حيث أصيب جندي صهيوني من لواء المظليين بجروح خطيرة أثناء التدريب في قاعدة جنوبي البلاد.