موسكو تستضيف اجتماعا بشأن سوريا
دمشق تجدد دعمها مبادرة الأمن العالمي
جددت سورية دعمها مبادرة الأمن العالمي التي أطلقها الرئيس الصيني شي جين بينغ عام 2022، مؤكدة استعدادها للتعاون والتنسيق مع الصين بما يسهم في تنفيذ الغايات النبيلة لهذه المبادرة ولا سيما ما يتعلق بالمنطقة.
وقالت وزارة الخارجية والمغتربين في بيان الإثنين: “تجدد الجمهورية العربية السورية دعمها مبادرة الأمن العالمي التي أطلقها رئيس جمهورية الصين الشعبية شي جين بينغ في عام 2022، وتؤكد أن هناك حاجة ماسة أكثر من أي وقت مضى لمثل هذه المبادرات البناءة على الصعيد العالمي، نظراً للتحديات غير المسبوقة التي يشهدها عالم اليوم والتي تهدد الأمن والاستقرار بشكل متزايد في مختلف أنحاء العالم”.
وأشارت الوزارة إلى أن سورية سبق وأن عبرت عن دعمها لمبادرات أخرى قدمتها القيادة الصينية على الصعيد الدولي، بما في ذلك مبادرة “التنمية العالمية”، ومبادرة “الحزام والطريق”، وخاصة أن هذه المبادرات تنسجم وتتقاطع مع المبادئ التي دائماً ما تؤكد عليها سورية في سياستها الخارجية وفي مختلف المحافل الدولية والإقليمية، كما أنها تصب في خدمة تحقيق السلام والتنمية في العالم.
من جهة اخرى، تستضيف العاصمة الروسية موسكو يومي 15 و16 مارس/آذار الحالي، اجتماعا بشأن سوريا بين نواب وزراء خارجية تركيا وروسيا وإيران وسوريا.
وأفادت مصادر دبلوماسية تركية، الاثنين، أن نائب وزير الخارجية التركي براق أقتشابار سيترأس الوفد التركي في الاجتماع.
وأشارت إلى أن الممثل الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط وأفريقيا ميخائيل بوغدانوف سيكون على رأس الوفد الروسي، فيما يمثل إيران مستشار الشؤون السياسية لوزير الخارجية علي أصغر حجي، لافتة إلى مشاركة نائب وزير خارجية سوريا أيمن سوسان.
إلى ذلك، بحث وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد خلال اتصال هاتفي مع نظيره العماني بدر بن حمد البوسعيدي تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، والتطورات في المنطقة.
وذكرت وزارة الخارجية والمغتربين السورية في تغريدة الإثنين على حسابها في تويتر: أن الوزيرين بحثا خلال الاتصال القضايا المتصلة بتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات، وناقشا آخر التطورات في المنطقة.
الاحتلال الأمريكي ينقل إرهابيي «داعش» من سجون «قسد» إلى العراق
في سياق آخر، نقلت قوات الاحتلال الأمريكي سجناء من إرهابيي تنظيم “داعش” من جنسيات أجنبية من أحد السجون التي تسيطر عليها ميليشيا “قسد” في محافظة الحسكة إلى قواعدها داخل العراق، وذلك في سياق خطة للاحتلال تقضي بنقل جميع سجناء التنظيم التكفيري من جنسيات أجنبية إلى الأراضي العراقية.
وذكرت مصادر خاصة في الحسكة لـ سانا: أن قوات الاحتلال الأمريكية قامت بنقل إرهابيين من تنظيم “داعش” من جنسيات أجنبية حصراً من سجن الثانوية الصناعية الذي تسيطر عليه ميليشيا “قسد” عبر معبر سيمالكا غير الشرعي إلى أماكن قريبة من قواعدها داخل العراق.