باحثون إيرانيون؛

علاج جديد لتمكين الجهاز المناعي ضد الخلايا السرطانية

تمكّن باحثون مؤخراً من تحليل العوامل الخلوية والجزيئية الفعالة في تطور سرطان الدم ونجحوا في التحقيق في مسارات المرسلات التي تنظم إنتاج خلايا الدم وكذلك التعبير والوظيفة غير الطبيعية للـ RNAs الدقيقة في سرطان الدم. والجميع يعلم أن سرطان الدم هو أحد أكثر أنواع السرطان شيوعا في العالم والأخطر على وجه الخليقة، ولا تزال هناك تحديات في تشخيصه وعلاجه. يبدأ سرطان الدم عادة في نخاع العظام، حيث تتكون خلايا الدم.
عندما يصاب الشخص بسرطان الدم يزداد عدد خلايا الدم البيضاء وتفقد هذه الخلايا وظيفتها الطبيعية بحيث لا تكون قادرة على الدفاع عن الجسم بشكل صحيح ضد مسببات الأمراض. ويمكن أن يميز نوع خلايا الدم البيضاء المصابة نوع سرطان الدم. فقد قامت مجموعة من الباحثين الإيرانيين بالتحقيق في نشاط الخلايا الجذعية المكونة للدم والتي تعد من السلائف المحتملة لسرطان الدم.
وأورد الباحثون الايرانيون في مقالة حول هذا الموضوع أنه تم وصف الخلايا المكونة للدم السرطانية بأنها تستحوذ على مصدر الخلايا الجذعية لإنتاج خلايا سرطان الدم عن طريق التأثير على نخاع العظام. وجاء في المقال المنشور في المجلة الدولية Health Biotechnology and Biopharma تم التحقيق في مسارات المرسلات التي تنظم إنتاج خلايا الدم مثل Wnt بالإضافة إلى التعبير والوظيفة غير الطبيعية للـ RNAs الدقيقة في سرطان الدم.
علاوة على ذلك، عمل القائمون على هذا المقال على تحليل العوامل الخلوية والجزيئية الفعالة في تطور سرطان الدم. أخيرًا تقدم هذه المقالة اقتراحات لمزيد من الدراسات في مجال السرطان والمناعة، والتي يمكن أن تؤدي إلى اكتشاف علاجات جديدة وتحسين وظيفة الجهاز المناعي للجسم ضد الخلايا السرطانية.

 

البحث
الأرشيف التاريخي