في القسم الإلكتروني بالجامعة الإسلامية؛
خلق أجواء ثقافية وتعليمية لمستخدمي الفضاء الافتراضي
أوضح رئيس القسم الإلكتروني في الجامعة الإسلامية الحرّة حول عقد المؤتمر الأول للثقافة والتعليم في الفضاء الافتراضي والجامعة الذكية، قائلاً: في الجامعة الذكية نبحث عن خلق أجواء ثقافية وتعليمية حيوية للمستخدمين في الفضاء الافتراضي.
وأعلن عزیز نجفبور آقابیكلو رئيس القسم الإلكتروني في الجامعة الاسلامية الحرة، بخصوص عقد المؤتمر الأول للثقافة والتعليم في الفضاء الافتراضي والذكي الذي يهدف الى إنتاج العلم، والتنظير والتواصل المستمر مع علماء ومفكري العالم الإسلامي، بالقول : في مستهل الأمر كان من المفترض أن يكون هذا المؤتمر حول التعليم الافتراضي بأكمله. ولكن بعد مزيد من التحقيقات، تبين أن نظام مواضيع ومحاور هذا المجال واسع جدًا. لذلك تقرر تقسيم هذا المؤتمر إلى مراحل وفي المرحلة الأولى سيتم التطرق إلى الجانب الثقافي والتعليمي، وفي المراحل التالية ستتم مناقشة فئات التعليم والمعرفة في الجامعة الذكية.
وأكمل موضحاً: تمثّلت العديد من التحديات الثقافية والتعليمية والغموض في الحياة الافتراضية منذ بداية تطوير الفضاء الافتراضي لدينا، وخلال فترة عامين من تفشي وباء كورونا في ايران تجلّت تحديات أخرى في مجال الثقافة والتعليم في الأجواء الافتراضية للطلاب في البلاد بأسرها بشكل عام. بالنظر إلى هذه الحالات، تقرر أنه في المرحلة الأولى من المؤتمر سنناقش موضوع الثقافة والتعليم في الفضاء الافتراضي والجامعة الذكية.
واستطرد مستشار رئيس الجامعة الاسلامية الحرّة: الفكرة الأساسية هي أن تنسيق موضوعات الدعوة لا ينبغي أن يقتصر على المقالات، والفئات والأعمال الأخرى من قبيل التجريبية والتقارير والأفلام القصيرة والوثائقية، وأفكار الشركات الناشئة والمنتجات والبرمجيات، وما إلى ذلك، حيث يمكن أيضا تضمينها في هذا الإطار عبر حضور المؤتمر نظرًا لأن مجال الثقافة والتعليم في الفضاء الافتراضي كان قريبا من موضوع الفضاء الافتراضي النظيف والصحي، ولهذا السبب يُعقد هذا المؤتمر بالاشتراك مع مؤتمر الفضاء الافتراضي النظيف السابع.
وأكمل موضحاً عن موضوع المستخدمين: في الجامعة الذكية نبحث عن مستخدمين بيولوجيين-ثقافيين وتعليميين في الفضاء الافتراضي، وهذا لا يمكن فصله عن المجتمع. ولفت نجف بور إلى أن نقطة الانطلاق من نقاش الفضاء الافتراضي النظيف والصحي كانت في قسم يسمى الإنترنت الآمن. لذا، تمت دعوة ريتشاردسون، المدير العام للإنترنت الآمن في الاتحاد الأوروبي لإلقاء كلمة في هذا المؤتمر.