الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • الثقاقه و المجتمع
  • مقالات و المقابلات
  • الریاضه و السیاحه
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف ومائة وتسعة وتسعون - ١٢ مارس ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف ومائة وتسعة وتسعون - ١٢ مارس ٢٠٢٣ - الصفحة ۱۱

مؤكداً الانفتاح العربي على سوريا هو اعتراف بانتصارها

السيد نصرالله: التحولات تؤشر إلى كسر الحصار

رأى الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصرالله، أنّ الحصار على دول المنطقة سيُكسر بفعل بعض التحولات الدولية والإقليمية، مؤكدًا: أن سوريا في قلب محور المقاومة، وهي إن كانت آمنة مستقرة وغير محاصرة وتنمو اقتصاديًا لها تأثيرات عظيمة على لبنان وفلسطين كذلك، كما لفت إلى أن الذي يمنع بعض الدول من عودة علاقاتها مع سوريا هو الولايات المتحدة الأميركية.
وإذ شدد على أن دعم سوريا لحركات المقاومة غيّر كل المعادلات في المنطقة، لفت إلى أن «القواعد الأميركية في شرق الفرات تمنع تحرير شرق الفرات، وأميركا التي تصنّف العالم منظمات إرهابية هي التي تحمي «الدواعش»، كما أكد: أنّ «شعب سوريا ما زال يحتاج إلى مواصلة الصمود وكل تعاون من كل صديق، ونحن على ثقة بأن القيادة السورية ستتجاوز هذه المرحلة دون خضوع واستسلام».
كما عرّج السيد نصرالله على الشأن اللبناني، مشيرًا إلى أن الاتفاق السعودي الإيراني قد يفتح آفاقا في المنطقة ومنها لبنان، مرحبًا بمساعدة الخارج للبنان، مشددًا على أنه لا يحق لأي دولة خارجية أن تفرض أي فيتو فيما يتعلق بالاستحقاق الرئاسي.
وأكّد الأمين العام لحزب الله، أنّ «لبنان يتأثّر بصورة كبيرة جداً بكل ما يجري في المنطقة والعالم، وعلى نحو أساسي في دول الجوار، وعلى رأسها سوريا وفلسطين».
وأضاف: أنّ «هناك من يتصوّر أنّ لبنان هو جزيرة في قلب محيط، وليس له علاقة بكل ما يجري في المنطقة. للأسف، هناك بديهيات تحتاج الى نقاش»، متسائلاً: «لو سقطت سوريا في يد داعش، فأيّ لبنان كان الآن؟».
وشدّد على أنّ «سوريا من المنطقة العربية، وكذلك فلسطين، ونحن معنيون بالدول المجاورة، نتيجة المسؤولية الأخلاقية والقومية والدينية».  
وأضاف السيد نصر الله: «كلنا يعرف موقع سوريا منذ بدء الصراع العربي الصهيوني ، وخصوصاً في الأعوام الخمسين الماضية. والحديث عن أنّ سوريا ستتم استعادتها إلى الحضن العربي، وستخرج بالتالي من محور المقاومة، هو غير صحيح».
وأوضح أنّ «الصحيح هو عودة العرب إلى سوريا، فسوريا لم تغادر الجامعة العربية، بل هم أخرجوا أنفسهم والجامعة العربية معهم».
وقال السيد نصر الله: «عندما نرى وفوداً عربية وغربية رسمية تزور سوريا نشعر بالسعادة ولا نقلق ولا نخاف»، مشيراً إلى أنّ «الانفتاح على سوريا هو اعتراف بانتصارها، وهو إعلان اليأس».  
وبشأن آخر التطورات في الداخل اللبناني، أكّد السيد نصر الله: أنّ «حزب الله لا يريد أن يفرض رئيساً للجمهورية على أحد، ويودّ أن يفتح الأبواب من أجل إتمام هذا الاستحقاق».

البحث
الأرشيف التاريخي